الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قدمت، ليلى جعفر محمد بن بريك، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصبها في عضوية المجلس الانتقالي الجنوبي؛ تنديداً بتهديدها وإيذاءها من قبل قيادات المجلس المدعومة إماراتياً.
وقالت "ليلى بن بريك"، في رسالة الاستقالة، تداولتها وسائل إعلام محلية "كانت أمنيتي أن يكون للمجلس وهيئته الوطنية دوراً معززاً فاعلاً في خدمة حضرموت، التي أرى أنها تعتبر هويتي وانتمائي، وأنها بحاجة لدوري الوطني للارتقاء بها".
وأشارت أن التحاقها بعضوية المجلس الانتقالي، كانت بهدف أن يكون في مقدمة المكونات السياسية والمجتمعية العاملة بالساحة الحضرمية خادما لحضرموت ولأبنائها وترابها".
ونوهت إلى "أنها كانت تعتقد يقينا أن واجب أي حزب أو مكون مجتمعي كان أو سياسي يعمل بالتراب الحضرمي أن تكون أجندات عمله مسخرة لخدمة حضرموت، وأن يكون هذا الحزب أو المكون أداة خادمة لحضرموت، لا أن تكون حضرموت خادمة لولاءاته وتوجهاته".
وذكرت أنها تعرضت من قبل بعض قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي، تجريحا وايذاءاً يصل لحد التهديد.
وبررت ذلك، بسبب امنياتها أن يقترب المجلس من تطلعات حضرموت والحضارم، في محاولة لإثنائي للعدول والتراجع عن موقفي من بلدي حضرموت وأهلي الحضارم، مشيرة أنها وصلت إلى قناعة تامة لاختيار الانحياز لحضرموت دون غيرها التي لها مالها من فضل علي وعلى أبنائي".
وأردفت "أن واقع الحال لم يكن وفقا لما كنت أتطلع اليه، مضيفة أنها بقيت في حيرة من أمرها فيما ترغب لحضرموت من مكانة وموقعا ذات استقلالية عن أي توجه يخالف ما يتطلع اليه الحضارم .
وتابعت: "واجهت جملة من النقد واللوم بحضرموت عندما اخترت الوقوف مع مجلسكم الموق معتقدة أن ذلك سيقدم خدمة جليلة لحضرموت وواجهت بمواقف معادية من قبل قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي كوني ناديت بوضع حضرموت بما يناسبها من مكانتها الجغرافية والسكانية وما تمتلك من ثروات".