آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

طلابها يواجهون الموت غرقا في البحر لا نعدام وسائل التدريب

الأحد 29 مارس - آذار 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 15306

لقي 8 من طلاب كلية التربية البدنية بجامعة الحديدة اليوم مصرعهم غرقا وتم إنقاذ العشرات،

وقالت النجدة انها سبق وأن حذرت عمادة الكلية من السباحة هذا اليوم لتقلب حالة البحر، خصوصا وان معظم الطلاب لازالوا مبتدئين ولايجيدون السباحة.

وذكر شهود عيان لـ" مأرب برس " أن أحد عشر طالبا من كلية التربية البدنية بجامعة الحديدة واجهوا الموت غرقا في برنامج دراسي - تدريبي لتعليم الطلاب السباحة في شواطئ البحر المقابل للجامعة من مجموع 54 طالبا أمروا بالسباحة دون أي أدوات إنقاذ أو مشرفين أوخفر سواحل أو مدربين أو تعليمات في الحد الأدنى، ولا يزال أربعة طلاب في عداد المفقودين.

هذا وقد حضر جميع المسؤولين على رأسهم المحافظ ورئيس الجامعة ومدير البحث الجنائي والأمن لممارسة الفرجة دون أن يفعلوا شيئا لإنقاذ الطلاب الذين واجهوا الموت غرقا وقد نجا منهم الكثير بفضل جهود الصيادين الذين رموا لهم الشباك المستعملة في اصطياد الأسماك لإنقاذهم من الغرق.

وقد افتتحت كلية التربية البدنية كأحد الكليات النوعية في جامعة الحديدة منذ تأسيسها وهي أحد مفاخر رئيس الجامعة الذي يتربع على عرش كلية التربية ثم رئاسة الجامعة منذ 22عاما، علما بأن أيا من أدوات السباحة في المسبح أو البحر غير متوفرة للطلاب الدارسين بما في ذلك المسبح الذي يفترض أن يكون المحطة الأولى لتدريب الطلاب على السباحة، هذا ما صرح به احد أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وقد تعلل المسؤولون عن تدريب الطلاب السباحة في البحر بأنهم لا يستطيعون دفع رسوم المسبح المقدرة بخمسة عشرة ألف ريال. وقد علق أحد الحاضرين عليه بأن أرواح الطلاب أهون من الرسوم الباهظة.

وقد استغرب الصيادون الذي تكفلوا طواعية بإنقاذ بقية الطلاب من الغرق من تعليم الطلاب السباحة في فصل الشتاء أو الخريف أوالربيع باعتبارها فصول غير صالحة للسباحة ويكون البحر فيها هائجا ويتغير المد والجزر بين عشية وضحاها ، فضلا عن شدة الرياح والأمواج العاتية التي يتميز البحر في هذه المواسم ، وأن المفترض أن يتدرب الطلاب على السباحة أولا في المسبح ثم في البحر وفي فصل الصيف فقط حيث يكون البحر هادئا ودافئا.

هذا وقد تداولت في أوقات سابقة أخبار وتقارير دولية بأن اليمن تحرس سواحلها ومجالها البحري بخفر سواحل لايجيدون السباحة في المسبح فضلا عن البحر، وتساءل المواطنون الحاضرون للفرجة والتأسي : هل سيحاسب المسؤولين عن هذه الكارثة أم أن الإنسان اليمني لا قيمة له سواء مات حرقا في حدود السعودية أو مات غرقا داخل الوطن؟ وهل ستؤهل هذه الكارثة قاسم بريه ليظل رئيسا على الجامعة التي تفتقد لوسائل التعليم المدرسية؟.

كما حمل الحضور رئيس الجامعة وعميد كلية التربية البدنية مسؤولية الغرق الجماعي للطلاب وكذلك الحماية المدنية وخفر السواحل غير المؤهلين سوى بممارسة التهريب دون الاهتمام بالمواطن على حد قول المواطنين الغاضبين.

اكثر خبر قراءة طلابنا