آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

سروالك يشحن هاتفك..

الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2273

ظهرت منذ فترة طويلة العديد من الأجهزة القابلة للارتداء لتشكل بداية مستقبل هذه التكنولوجيا الذكية، وتطورت صناعة ساعات المعصم وسماعات الرأس ولكن دون تقدم يذكر في مجال المنسوجات الذكية.

ومع أنه من المؤكد أن أجهزة تتبع اللياقة البدنية قد تغلغلت في جميع مناحي الحياة، ولكن كم من الأشخاص يستخدم النظارات الذكية أو حتى يواصل ارتداء أجهزة تتبع اللياقة البدنية إلى الأبد بعد شرائها؟ فعدم الانتظام في الاستخدام يشير إلى أن صناعة الأجهزة القابلة للارتداء الحديثة ما زالت أمامها فترة طويلة حتى تفوق فوائدها مشاكلها وقد تكون المنسوجات الذكية هي الحل.

ومن أجل فهم ما يمكن أن يحدث في مجال تكنولوجيا النسيج الذكية القابلة للارتداء، دعونا نلقي نظرة على بعض الاتجاهات.

موضة تغيير لون ملابسك

ربما تكون قد رأيت قمصانًا يمكنها تغيير اللون استنادًا إلى الإضاءة المحيطة أو الحرارة. هذه الأشكال أصبحت إحدى صيحات الموضة إلى حد ما لأنها توفر وسيلة لتمييز قميصك بسهولة عن الآخرين. يتم استخدام هذه التقنية نفسها لإنشاء ملابس يمكن أن تغير لونها عند الطلب، بدلاً من المنبهات السلبية مثل الضوء أو حرارة الجسم.

النماذج الأولية لهذا النوع من التكنولوجيا موجودة بالفعل. فقد طور الباحثون خيطًا يحتوي على سلك نحاسي بالوسط داخل أكمام مصنوعة من نوع من البوليمر. وأكمام البوليمر تأتي بأصباغ بحيث يقوم السلك النحاسي بالسماح للمستخدم بتغيير درجة حرارة الصبغة قليلاً، وتغيير لونه.

وطالما عرف المتحكم في القميص النمط الدقيق للنسيج، فإنه يمكن أن يخلق أنماطًا محددة في جميع أنحاء القماش.

ملابسك تحافظ على لياقتك

اللياقة البدنية والصحة المحرك الرئيسي لصناعة الأجهزة القابلة للارتداء. يبدو هذا واضحا، لكن هذا لا يعني أن كل فرد يحبذ ارتداءها. ولنأخذ أجهزة تتبع اللياقة البدنية على سبيل المثال.

فحوالي 30% من الناس الذين يشترونها يتوقفون في النهاية عن ارتدائها. هذا يعني نهاية المطاف أن الفائدة التي توفرها هذه الأجهزة ليست بذات الجدوى ليقوموا بارتدائها بشكل يومي.

كما أن هناك مجال التدريب، فلنفترض أنك تحاول تحسين لعبك للجولف أو مهارات كرة القدم، فقد تكون الأجهزة القابلة للارتداء من المنسوجات القادرة على مساعدتك في القيام بذلك في المستقبل.

إذا كنت تريد أن تعرف بالضبط ما يفعله جسمك، فإن أفضل طريقة هي وجود أجهزة استشعار في جميع أنحاء جسمك. ما هي الطريقة الأكثر سلاسة لوجود أجهزة استشعار في جسمك أفضل من دمجها ببساطة في الملابس التي ترتديها بالفعل.

وقد تمكن المهندسون الصناعيون من تطوير مستشعرات للحركة رقيقة بشكل لا يصدق، ويمكن تضمينها في أكتاف القمصان أو في الأحذية.

ويمكن تشغيل المستشعرات بواسطة بطاريات مراقبة صغيرة ويمكن دمجها بسهولة إلى حد ما في أي ملابس بها سمك قليل. وربما مع تحسن التكنولوجيا، ستصبح هذه المستشعرات أصغر وأصغر ويمكن أن يتم نسجها قريبًا في القماش.