بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
قالت صحيفة "دير شتاندرد" النمساوية: إن الأمير "خالد بن سلمان"، الأخ الأصغر لولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، هو المنفذ الحقيقي لاتفاقية الرياض.
وأوضحت الصحيفة، أن "خالد بن سلمان"، الشاب البالغ من العمر 31 عامًا عندما كان سفيرًا لدى واشنطن، تصدر العناوين الرئيسية للصحف الأجنبية أثناء حادثة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في اسطنبول.
ومنذ فبراير يشغل "خالد" منصب نائب وزير الدفاع بالسعودية ، وهذا يعني أنه يتولى حاليا ملف اليمن بالكامل بدلا من شقيقه الأكبر ولي العهد "محمد بن سلمان"، بحسب الصحيفة.
وبحسب مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، يعتبر اتفاق الرياض فرصة مناسبة للأمير "خالد بن سلمان"، يمكن أن تضعه في المستقبل في منصب ولي العهد السعودي، عندما يصبح شقيقه الأكبر "محمد بن سلمان" ملكا.
ويوضح التقرير أن "خالد بن سلمان" لم يجهز فقط لاتفاقية الرياض ، بل قام أيضًا بعد الهجوم المباشر على منشآت أرامكو النفطية، بفتح قنوات إتصال مع الحوثيين.
أشارت الصحيفة أن اتفاقية الرياض تهدف إلى تهدئة مدينة عدن الساحلية اليمنية، وإلى وضع أساس للتفاوض مع المتمردين الحوثيين في الشمال.
ويبدأ من يوم الثلاثاء رسميا تنفيذ اتفاق الرياض الصادر في 5 نوفمبر ، والذي وفقا لرعاته وموقعيه، يحول الحرب في اليمن إلى السلام.
وتتمثل الخطوة الأولى للاتفاقية في عودة رئيس وزراء الحكومة اليمنية الحالية المعترف بها دولياً ، "معين عبد الملك سعيد" ، وتأدية مهامه مرة أخرى في ميناء عدن الجنوبي.
وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة ، فلن يكون "سعيد" رئيسًا لفترة أطول، وسوف يتم تنصيب حكومة جديدة في 5 ديسمبر .
ومن المفترض أن ينصب نصف مجلس الوزراء البالغ عددهم 24 وزيرًا في الشمال تحت قيادة الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، والنصف الآخر يأتي من الجنوب.
وبالتحديد تدور اتفاقية الرياض حول تسوية النزاعات في عدن والجنوب، ومن المتوقع أن تكون هذه بداية جديدة للدبلوماسية حتى في الحرب الفعلية مع المتمردين الحوثيين الذين يحتلون العاصمة صنعاء منذ عام 2014، والكلام للصحيفة.