الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
أفادت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، بأنَّ المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة تضطر لدفع مبالغ مالية لقيادات ميليشيا الحوثي لتسهيل مهام أنشطتها. ويضع الانقلابيون، وفق فضائية "العربية"، تحديات وعراقيل عدة أمام عمل المنظمات الدولية، ما اضطر الأخيرة إلى دفع مبالغ مالية لقيادات حوثية مقابل توزيع المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني بمناطق الحوثي، فيما يتحصل قيادات الميليشيات نسبتهم من المساعدات المحصلة.
وكشف موظف أممي أنَّ كافة المنظمات الأممية العاملة في اليمن تقوم بتوزيع جزء من المساعدات لقيادات حوثية، كي تتمكن من توزيع مساعداتها والحصول على نسبتها، وأوضح أنَّ أي منظمة عاملة في اليمن تقوم بإخراج المخصص المالي للحوثيين من أي عمل إنساني، وتقوم بتوزيعها على المديرين التنفيذيين المسؤولين عليها.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ أبرز القيادات التي تبتز المنظمات، هم أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب الرئاسة التابع للحوثيين، وأبو عماد (مطلق المراني) وكيل الأمن القومي سابقاً، وثالثهم وزير الصحة المتوكل.
وكانت مصادر صحفية في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة، الخاضعة لسيطرة الميليشيات في صنعاء، قد كشفت شهر أكتوبر الماضي، تعرض المساعدات المخصصة للموظفين العاملين في المؤسسة من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة للسرقة. وأوضحت المصادر أن الصحفيين في المؤسسة تلقوا للمرة الثانية اتصالات من قبل برنامج الغذاء العالمي ليسألهم عما إذا كانوا قد استلموا السلال الغذائية لشهري أغسطس وسبتمبر من العام الحالي، كما أكدت أنّ جميع الصحفيين لم يستلموا أي نوع من المساعدات.