مصادرنا تكشف عن سبب أرعب المؤتمريين بصنعاء وأجبرهم على الخضوع للمشاط

الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 10215

في موقف مخزي جديد يضاف الى سجلهم الحافل، قرر المؤتمر الشعبي العام (مؤتمر صنعاء) إنهاء مقاطعته العمل في ما يسمى المجلس السياسي الحوثي والحكومة غير المعترف بها وباقي المؤسسات المحتلة بصنعاء.

وبعد ايام قليلة فقط من اعلان مؤتمر صنعاء المقاطعة احتجاجا على اطلاق متهمين في تفجير جامع دار الرئاسة 2011 ومحاولة اغتيال صالح واركان نظامه آنذاك، في صفقة تبادل جرت بين الشرعية والحوثيين ، اعلن المؤتمريون القابعون تحت رحمة الحوثي ، انهاء المقاطعة وخضعوا للمشاط رئيس مجلس الحوثي السياسي.

وفيما بررت اللجنة العامة لمؤتمر صنعاء قرارها بأسباب واهية ، كشفت مصادر مطلعة لمأرب برس ان اعلان انهاء المقاطعة جاء تحت ضغط التهديد والوعيد الذي تلقاه المؤتمريين من قيادات الحوثي.

وقالت المصادر ان الحوثيين هددوا المؤتمريين بمصير مؤلم يشبه ما حدث لزعيمهم ، في اشارة الى مقتل صالح على يد الحوثيين في ديسمبر 2017.

وبالعودة الى الاسباب التي ساقها مؤتمر صنعاء، قال اعلامهم الرسمي : «ان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي للعام عقدت اجتماعا لها برئاسة الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح الأحد 27 أكتوبر، في العاصمة صنعاء، وخصص الاجتماع لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية، وتم فيه استعراض الاتصالات واللقاءات التي تمت مع قيادة انصار الله والمجلس السياسي خلال الايام الماضية وأخرها اللقاء مع الاخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والذي عبر خلاله عن استيائه من الافراج عن المتهمين بتفجير جامع دارالرئاسة في اول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م وهي القضية اﻹرهابية المنظورة امام القضاء والتي ادانها العالم اجمع ومجلس الأمن الدولي بقراره 2014» .

والسبب المذكور في الفقرة السابقة يثير السخرية فقد قرر المؤتمريون انهاء المقاطعة لمجرد ان المشاط عبر عن استيائه!

واضاف اعلام المؤتمر بصنعاء مزيدا من التبريرات وقال «وفي ضوء تأكيدات قيادة المجلس السياسي الاعلى باحالة المتورطين في الافراج عن المتهمين الى المحاكمة والحرص على استمرار السير في محاكمة المتهمين غيابيا قررت اللجنة العامة انهاء مقاطعة اجتماعات المجلس السياسي ومجلس النواب والوزراء والشورى الذي اتخذته في اجتماعها السابق». 

يذكر ان القيادات الخاضعة للحوثيين بصنعاء لا قرار ولا سلطة لها وتعمل تحت إمرة الحوثي منذ مقتل صالح ، حيث لم تتجرأ على طلب الكشف عن مصير جثته ولم تطالب الحوثيين الى اليوم بتسلميها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن