تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا
قال موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني، إن صوراً ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشجار "دم الأخوين" أو "دم التنين" المهددة بالانقراض، معروضة في أبوظبي على الرغم من أن هذه الشجرة لا توجد سوى في جزيرة سقطرى اليمنية.
وتعتبر هذه الأشجار، المعروفة في الأوساط المحلية اليمنية باسم "دوم الاخوين" أو "دم التنين"، واحدة من أهم معالم جزيرة أرخبيل سقطرى جنوب شرقي اليمن.
وقال التقرير "إن هذا يؤكد التقارير السابقة التي تفيد بأن الإمارات التي ينظر اليها السكان المحليون كقوة احتلال ربما كانت تسرق شجرة دم الاخوين المحمية من اليونسكو".
وأشار إلى تقارير انتشرت في العام الماضي حول نهب أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة من الجزيرة مع بدء وصول القوات الاماراتية إلى الجزيرة في 2018 أبريل بدون تنسيق مسبق مع الحكومة اليمنية.
ومن المعروف ان أشجار دم الاخوين التي تعتبر ايقونة الجزيرة، المعروفة محلياً أيضاً باسم "عرهيب" لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية، والتي اشار اليها القدماء باسم "سينابار" وتم استخدامها منذ ما قبل 60 سنة قبل الميلاد. حسب الموقع.
وأشار التقرير إلى أحد الفيديوهات المتداولة علي نطاق واسع ويظهر فيه رجلا إماراتيا يملك شجرة دم الاخوين تزين مدخل منزله، ويمكن الاستماع اليه وهو يؤكد بأن مصدرها من سقطرى اليمنية.
كما تظهر صور أخرى أشجار دم الاخوين تم زراعتها في بعض الأماكن العامة في دبي.
وينقل التقرير عن موقع Uprising Today، القول ان العديد من اليمنيين لديهم الانطباع بأن "عقدة الدونية في الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بهم، يدفعهم إلى سرقة ما يمكن أن يجدوه من الحضارة القديمة في اليمن".
وقالت مصادر محلية يمنية إن سكان سقطرى يخشون أن تقوم الإمارات بانقلاب ضد السلطات اليمنية، وقد حدثت إحدى هذه المحاولات في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت المصادر وفقاً للموقع البريطاني، أن الجنود والمسؤولين الأجانب يعاملون الجزيرة كما لو كانت ملكاً لدولة الإمارات وليس اليمن، حتى أنهم رفعوا الأعلام الإماراتية على المباني الحكومية.