أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
التقى منتخبا كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لكرة القدم في مباراة ليست كغيرها من المباريات.
ليس من النادر أن يلتقي المنتخبان، لكن النادر كان مكان المباراة، وهو بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية. ولم تشهد المدينة هذا الحدث إلا مرة واحدة في عام 1990.
لم تُبث أحداث المباراة على التلفزيون، وغاب جمهور كوريا الجنوبية عن المدرجات، كما منع حضور ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف.
بالإضافة إلى هذا، فإن السائحين الموجودين حاليا في كوريا الشمالية لم يُسمح لهم بحضور المباراة.
وقد شهدت العلاقات بين البلدين تحسنا لفترة وجيزة في 2018، وهو ما يرجع الفضل فيه جزئيا إلى الرياضة، لكنها الآن متوترة.
وقبل المباراة، قال أندراي ابراهاميان، من مركز "باسيفيك فورم" للأبحاث، إن "كرة القدم هي أكثر رياضة تحظى بتشجيع في كوريا الشمالية، والرياضة أمر مهم للغاية في الشمال".
وأوضح أن الرياضة "توفر نقطة محورية لمشاعر الفخر والوطنية. على نحو ما، الأمر مشابه للأسلوب الذي تستخدم به دول أخرى الرياضة لأغراض اجتماعية".
مواجهات نادرة بين البلدين؟
البلدان عضوان في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأيضا في الاتحاد الآسيوي للعبة، وبالتالي يمكن أن يواجها بعضهما البعض في المنافسات الدولية.
كما خاض الفريقان مباريات ودية، مثل تلك المباراة الودية التاريخية بينهما في عام 1990 في بيونغ يانغ.
ولكن هذه المباراة تدخل في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
والنادر في الأمر أنها جرت في كوريا الشمالية.
فقد جرت العادة أن تجري المباريات بين البلدين إما في الجنوب أو في بلد ثالث. فعندما أوقعت القرعة البلدين في تصفيات كأس العالم 2010، لعب البلدان في شانغهاي.
من الناحية التقنية، فإن البلدين في حالة حرب. فقد انتهت الحرب الكورية في عام 1953 بإعلان وقف القتال، لكن لم يوقع الطرفان أي اتفاق سلام حتى اليوم. ولا تسمح كوريا الشمالية بعزف نشيد كوريا الجنوبية الوطني في بلادها، ولا برفع علمها في الملاعب.
ولم يلعب منتخب كوريا الجنوبية النسائي في كوريا الشمالية إلا مرة واحدة أيضا في عام 2017. وكان ذلك في تصفيات كأس آسيا للعام التالي.
وجرت جميع المباريات الأخرى بين المنتخبين إما في كوريا الجنوبية أو في بلد ثالث.