شاهد بالفيديو.. انصار ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ يهاجمون السعودية ويهتفون ضد الملك ”سلمان“.. ”برع برع يا سلمان يا عميل الأمريكان“

الجمعة 06 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 19815

شن نشطاء وقيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية وقيادتها، عقب بيانها الذي أصدرته، مساء الخميس 5 سبتمبر/أيلول، ووجهت فيه رسائل نارية للانفصاليين.

قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس المدعوم من الإمارات، قالت في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، يوم الجمعة، ”الوضع يتجه نحو الحرب لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة، فشل الحوار وإعلان الحرب“.

بدوره، هاجم الأمين العام للمجلس الانتقالي، فضل الجعدي، بيان المملكة العربية السعودية، ودعوتها لميلشيات الانتقالي الانسحاب من المعسكرات والمؤسسات الحكومية في عدن.

وقال ”الجعدي“ مخاطبا السعودية: "إرادة الشعب يا هؤلاء لا تقيدها بيانات او مواقف دولة هنا وهناك". لافتا "أن قناة الحدث ومحلليها جعلوا بيان المملكة وكأنه قرآن منزل".

وأضاف في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، "شعبنا في الجنوب اتخذ قراره وسيستمر في السير على درب تحقيقه مهما بلغت المصاعب".

وأشار "ستعود المملكة إلى العقل واحترام حق الشعب في تقرير مصيره بنفسه ولا وصاية عليه". وهذا يعد أول موقف علني رافض للبيان السعودي من قبل قيادي رفيع بالانتقالي الإماراتي.

وذكرت حملة نشطاء المجلس على مواقع التواصل، ومهاجمتهم للقيادة السعودية، وموقفها الصريح من تمردهم واستيلائهم على المعسكرات ومؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، بمظاهرات سابقة لأنصار المجلس ضد السعودية.

وأعاد ناشطون يمنيون، إعادة تداول مقاطع فيديو لانصار المجلس الانتقالي وهم يهتفون ضد السعودية والملك سلمان ويتهمونه بالعمالة لامريكا: ”برع برع يا سلمان.. يا عميل الامريكان“.

والخميس 5 سبتمبر/أيلول، أصدرت المملكة بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، حذرت فيه من أن "التصعيد العسكري والمعارك لا تفيد إلا الحوثيين"، وعبرت عن أسفها "لنشوب الفتنة بين الأشقاء".

وشددت السعودية على أن "أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة".

وأكدت السعودية على موقفها من "عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية" وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.

وختمت المملكة بيانها بالتأكيد على استمرار دعمها لحكومة "هادي" وجهودها للمحافظة على مقومات الدولة ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية والتصدي لـ"انقلاب الحوثيين" والوقوف في وجه "التنظيمات الإرهابية الأخرى".