جدد رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، اليوم الثلاثاء، رفض البرلمان لأي محاولات للتمرد على الدولة؛ بقوة السلاح، وذلك في اشارة الى المحاولات الانقلابية التي قامت بها مليشيا الانتقالي الإماراتي في عدن وأبين وشبوة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، مارتن غريفيث. بحسب وكالة سبأ الحكومية.

ووفق الوكالة، فقد ناقش البركاني مع المبعوث الأممي، تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية، لا سيما جهود تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتطورات الاحداث في محافظات عدن وابين وشبوة جراء التمرد المسلح لمليشيا الانتقالي الاماراتي.

وأشار البركاني إلى أن اليمن بمختلف مؤسساتها تعمل لإنهاء التمرد المسلح في عدن، وفقا للأليات الوطنية التي يضمنها الدستور اليمني، والاليات الدولية التي يقرها ميثاق الامم المتحدة، بما يضمن المحافظة على وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، والعودة الى المسار السياسي الذي يضمن حقوق جميع الاطراف؛ بما في ذلك حل القضية الجنوبية.

وجدد رئيس البرلمان التأكيد على تمسك الشرعية اليمنية بخيار السلام المرتكز على المرجيعات الاساسية الثلاث، المتفق عليها دوليا.

وأشار إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات لترسيخ لذلك المبدأ وكان اخرها التوصل الى اتفاق ستوكهولم الذي استثمرته المليشيات الحوثية للمماطلة والتعنت وتحقيق مكاسب ذاتية على حساب معاناة اليمنيين.

وشدد البركاني على ضرورة ممارسة الضغط على الحوثيين لتنفيذ آلية واضحة ومزمنة لاتفاق الحديدة وحل موضوع قوات الامن المحلية وفقا للقانون اليمني وتعزيز عمل آلية الرقابة الثلاثية.

من جانبه، أكد المبعوث الاممي حرصه للاستماع الى وجهة نظر ممثلي المؤسسة التشريعية،ومواصلة جهوده لانجاح الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

وأشار المبعوث الأممي ألى أن اليمن لا تتحمل المزيد من الصرعات..داعياً الى توحيد الجهود والتركيز على الحل السياسي.