بيان تاريخي للرئيس هادي اوقفته السعودية في آخر لحظة وتفاصيل مهلة الـ 5 أيام والاجتماع الطارئ

الإثنين 19 أغسطس-آب 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 63554

قالت تقارير صحفية، الاثنين إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان بصدد اتخاذ قرار وإجراءات صارمة بعد اليوم الأول للاشتباكات في عدن جنوبي البلاد، إلا أن السعودية تدخلت وطلبت مهلة لإنهاء الأحداث.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مصدر حكومي يمني قوله "إن الإجراءات التي كان سيتخذها الرئيس هادي ضد الإمارات قاسية، ومنها طردها من التحالف بقيادة السعودية ومن اليمن مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن لدعمها انقلابا والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه.

وقال المصدر (لم تسميه)، إن السعودية طلبت من الرئيس هادي منذ أول يوم للأحداث منحها خمسة أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب في عدن وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

وخلال اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان عقب انقلاب عدن، طُلب من الرئيس هادي عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء".

وأوضح المصدر أن "المهلة انتهت السبت بعد انقلاب عدن ،ولم تلتزم المليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله وهذا يحرج السعودية".

وكان وزير النقل اليمني صالح الجبواني قال في تصريح سابق إنه استعادة مؤسسات الدولة لن تعود إلا بتسليح الشرعية وتفكيك ما سماها "مليشيات الإمارات".

وقبل أسبوعين، سيطرت مليشيات تابعة للانتقالي الجنوبي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة "انقلابا كاملا" على الشرعية في عدن.

من جهته، جدد ناطق "المجلس الانتقالي" التأكيد على رفضهم الانسحاب من معسكرات الشرعية بعدن، قائلاً "إن هذا الأمر من قضايا حوار جدة"، وذلك ردا ًعلى تصريحات التحالف الذي تقوده السعودية والتي قال فيها إن المجلس انسحب من "مواقع الحكومة الشرعية".

وحتى اليوم الاثنين لم تنسحب مليشيات الانتقالي من اي معسكرات الشرعية في عدن ، وما حدث انسحابات شكلية من مقار حكومية ، بل ان المليشيات بدأت خلال الساعات الماضية بنهب معسكرات الحماية الرئاسية ونقلت سلاحها الثقيل الى خارج عدن ، طبقا لمصادر مطلعة تحدثت لمأرب برس.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن