آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الفضائيات الروسية : تقطع البث وتحذر من أمطار ورياح عاتية عقب الانفجار النووي

الجمعة 16 أغسطس-آب 2019 الساعة 02 مساءً / مارب برس - مأرب
عدد القراءات 5889

قالت صحيفة "اندبندنت عربي إن قنوات التلفزيون الروسية قطعت برامجها بشكل غامض مدة ساعة تقريباً ليلة وقوع انفجار نووي قاتل لتبثّ رسالة تحذيرية حول عاصفة لم تصل قطّ.

وظهرت الرسالة على قنوات التلفزيون في موسكو بعد مرور ساعات على مقتل خمسة مهندسين نووييّن روس جرّاء انفجار دوّى أثناء اختبارهم محركاً صاروخياً جديداً في مدينة أرخانغلسك على بعد 600 ميل شمال العاصمة.

ونقلت صحيفة "آر بي كا" المحلية أن المشاهدين اضطروا إلى تحمّل استبدال بث البرامج طوال 53 دقيقة برسالة من وزارة الطوارئ تحذرهم من هبوب رياح عاتية وأمطار غزيرة في الليلة التالية.

وقالت الرسالة التي ظهرت مكتوبة على خلفية زرقاء ومسجّلة بصوت نسائي "يتوقع هبوب رياح عاتية. احتموا في مبنى منيع. لا تلجأوا أو تركنوا سياراتكم تحت الأشجار والمباني المتداعية. توخّوا الحذر واتصلوا بالنجدة على الرقمين 01 و101".

غير أن العاصفة المتوقعة لم تهبّ قط وبررّت قناة حكومية في ما بعد ظهور الرسالة على أنه نتيجة خطأ في نظام إنذار العواصف لديها بحسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز. وجاءت الرسالة في أعقاب حادث ما زالت ملابساته سرية لكن الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية، "روساتوم"، أفادت بأن هذا الحادث وقع أثناء اختبار المهندسين "مصدر طاقة نظائري نووي" لمحرك صاروخي.

marebprees

وتسببت هذه المأساة بتزايد المخاوف من حصول تلوّث إشعاعي كما أثارت التساؤلات حول وجود برنامج سري لتطوير الأسلحة. كما طلبت السلطات يوم الثلاثاء من سكان قرية مجاورة "إخلاء المكان".

ولم تقدّم السلطات أي تفسير رسمي بعدما أشار جهاز الأرصاد الجوية الحكومي في روسيا إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في مدينة سيفيرودفنسك القريبة التي يبلغ عدد سكانها 183 ألف نسمة، زهاء 16 مرة بعد وقوع الانفجار.

واًصّرت وزارة الدفاع الروسية من جانبها على عدم وقوع تسرب إشعاعي على الإطلاق، وهو زعم أدى إلى مقارنة الوضع بمحاولات التستر على الكوارث أثناء الحقبة السوفياتية. وهرع السكان الخائفون لشراء اليود الذي يساعد في تخفيف أضرار التعرض للإشعاعات. وكشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" يوم الثلاثاء أيضاً أنّ المسعفين الذي عالجوا ضحايا الحادث أرسلوا إلى موسكو للفحص الطبي.

ونقلت الوكالة عن مصدر طبي لم تسمّه قوله إن المسعفين الذين أرسلوا إلى موسكو وقّعوا اتفاقاً سرياً يتعهدون فيه بعدم الإفصاح عن أية معلومات خاصة بالحادث. في هذه الأثناء، أقيمت يوم الإثنين جنازة المهندسين النوويين الخمسة الذين قضوا في الانفجار وسط حشد من آلاف المعزّين. ودفن المهندسون في مدينة ساروف التي تضم أهم مركز لأبحاث الأسلحة النووية في روسيا حيث كانوا يعملون.

ونكّست الأعلام في المدينة التي تبعد 230 ميلاً شرق العاصمة موسكو، وهي قاعدة لبرنامج الأسلحة النووية الروسي منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي. وعرضت التوابيت في الساحة الرئيسة لمدينة ساروف قبل اقتيادها إلى المدافن. قالت وزارة الدفاع في بادئ الأمر إن الانفجار الذي وقع في ميدانٍ لاختبار الأسلحة تابعٍ للبحرية على مقربة من قرية نيونوسكا في شمال غربي منطقة أرخانغيلسك أدى إلى مصرع شخصين وإصابة ستة آخرين.

لكن وكالة "روساتوم" الحكومية عادت لتقول أثناء عطلة نهاية الأسبوع إن الانفجار قتل أيضاً خمسة من موظفيها وتسبب بجرح ثلاثة غيرهم. وليست الحصيلة النهائية واضحة بعد. وقالت الشركة إن الضحايا كانوا على متن منصة بحرية من أجل اختبار محرك صاروخي قبل أن يقذف الانفجار بهم إلى البحر. أثنى مدير "روساتوم"، أليكسي ليخاتشيف، على الضحايا ووصفهم بـ "الأبطال الحقيقيين" و"فخر البلاد".

وأفادت روساتوم أن ليخاتشيف قال أثناء مراسم الدفن "أفضل تكريم لهم هو استكمال عملنا على تطوير أسلحة جديدة وهذا ما سنفعله بالطبع. سوف نلبي أوامر وطننا ونحمي أمنه بالكامل".

وأغلقت السلطات الروسية في أعقاب الانفجار أيضاً بعض أجزاء خليج دفينا باي على البحر الأبيض أمام حركة الملاحة، في محاولة لمنع الغرباء من مشاهدة عملية استرداد حطام الصاروخ.