كشف ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، الاثنين 12 اغسطس/آب، عن هدفه الحقيقي من تمرد عدن، مؤكدا ان تغيير الحقائق على الأرض يضمن لهم المشاركة كطرف رئيسي في عملية صنع القرار.

وقال المجلس في بيان له صدر مساء اليوم الإثنين "نحن على استعداد كما أكدنا من قبل، وإن أفضل طريقة لتأمين صفقة سياسية دائمة هي من خلال مسار سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، يضمن إدراج القضية الجنوبية في جدول أعمال أي مشاورات في المستقبل".

وتابع البيان: أن "الوضع في عدن يوفر الآن فرصة جديدة لنا وللأطراف الأخرى للشروع في خطة سياسية ذات مصداقية، وشاملة حقاً، نقف في المجلس الانتقالي الجنوبي على أهبة الاستعداد للعب دور نشط وبناء في هذا الطريق والدفع بالحلول إلى الأمام، وتمثيل تطلعات شعبنا بشكل شرعي ومنحهم الفرصة لتحديد مستقبلهم".

وأوضح أن "الحقائق على الأرض تغيرت، ويستلزم ذلك قبول المجتمع الدولي للوقائع الجديدة ومظلوميات الجنوب التي طال أمدها والخروقات الجسيمة منذ الحرب على الجنوب في عام 1994، وبالتالي اتباع نهج دبلوماسي يأخذها في عين الاعتبار بشكل أكبر، لأن كل المبادرات السابقة كانت قصيرة النظر وتجاهلت حجم قضية الجنوب والاحتياجات المشروعة لشعبنا"، وفق تعبير البيان.

ويذكر أن المملكة العربية السعودية، وجهت، دعوة للحكومة اليمنية وجميع أطراف النزاع في اليمن لعقد اجتماع عاجل في المملكة، بغية التوصل لاتفاق، عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على العاصمة المؤقتة عدن.

كما أكد محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، عقب لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء اليوم الإثنين، أن السعودية والإمارات متفقتان على المطالبة الفورية للأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن.