تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
أصدرت 147 منظمة مجتمع مدني، الجمعة، بيانا مشتركا استنكرت فيه الصمت الإقليمي والدولي على جرائم ميليشيات الحوثي المتمردة بحق المدنيين اليمنيين.
وأدانت المنظمات اليمنية، في بيانها ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية عددا من الجرائم المروعة بحق المدنيين والتي تؤكد "تعمدها ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعمدها للقتل المباشر والممنهج واستهداف الأطفال والمدنيين".
وسرد البيان، عددا من الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، بينها مجزرتان دمويتان في مدينة تعز مطلع هذا الأسبوع، والتي أصيب جراءها (7) أطفال وشخص مدني آخر، كما قتل الطفلان زكريا خالد صالح حاتم، وشقيقته خلود خالد صالح حاتم عام ونصف والأخرى عشرة أعوام.
واستنكر البيان الصمت المستمر وغير المبرر للمنظمات الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إزاء ما يحدث من جرائم متكررة ومتعمدة ترتكبها الميليشيات الحوثية بشكل سافر ومتعمد وممنهج.
وطالبت المجتمع الدولي بالإفصاح عن موقفه من جرائم الميليشيات الحوثية، مؤكدة أن السكوت على هذه الجرائم تعتبره الميليشيات الحوثية إذنا لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وحملت المنظمات الحوثيين المسؤولية والأمم المتحدة المسؤولية التبعية إزاء صمتها على جرائم القتل والقصف والترويع والذي أدى إلى استمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب تلك الجرائم بشكل يومي مستغلة المواقف الضبابية للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأكد البيان، أن حياة الإنسان في اليمن فوق كل اعتبارات سياسية كانت أو غيرها من الأعذار التي يمكن أن تبرر بها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية مواقفها المتخاذلة تجاه إجرام وانتهاكات ميليشيا الحوثي.