أكد الباحث اليمنى فى الهند منصور القدسي المسئول الثقافي والإعلامي للإتحاد العام لطلاب اليمن ميسور- الهند صحة أنباء استقالته من عضوية الهيئة الإدارية للإتحاد

وعزا القدسى فى تصريح خاص لـ" مأرب برس " أسباب الاستقالة الى وجود أكثر من إتحاد طلابي و فشل كل المحاولات الرامية الى تشكيل اتحاد طلابى موحد يضم جميع الطلبة اليمنيين الدارسين فى مدينة ميسور فى إشارة الى وجود إتحاد طلابى أخر يدعى إتحاد الطلبة اليمنيين منوها فى هذا السياق الى أن التحزب الأعمى والنزوات الشخصية لدى بعض الطلبة وا لموقف الغير مسئول من قبل السفارة والملحقية الثقافية وراء كل هذا الشتات والتشويه المتعمد لصورة وسمعة اليمن من قبل من يعول عليهم أن يكونوا سفراءها فى الميدان يمثلون عبق تاريخها الأصيل ويتنفسون برئة وحدتها المباركة وحمل الملقية والسفارة فى نيودلهى المسئولية الكاملة بسبب الصمت الرهيب .

وأضاف : أشعر بالخجل الشديد من كثر الاستفسارات المتكررة من الطلبة الأجانب عن الاتحادات الطلابية اليمنية المتناحرة وعن أي يمن نمثل نحن بل وصل البعض للأسف للتساؤل حول حقيقة الوحدة اليمنية وهل توجد سفاراتين لليمن فى الهند مشيرا الى وجود ما يقارب العشرة الف طالب أجنبي ممثلين للعديد من الدول ويتميز الجميع بوجود إتحاد طلابى ينظم لهم مناشطهم ويعرف بحضارات وتاريخ بلدانهم حتى طلبة الصومال التى تعانى بلدهم من غياب الدولة وقبائل متناحرة تتحكم بمصير البلد تمكنوا من تشكيل إتحاد طلابى موحد باستثناء الطلبة اليمنيين الأمر الذى ينم بحسب اعتقاد القدسى الى وجود ضعف ولاء لليمن وسط من يعول عليهم صنع غدها المشرق منوها الى أن طلبة الدراسات العليا وتحديدا الدكتوراه هم وراء كل هذا التمزق فبدلا من الحرص على توجيه الطلبة فى ضرورة التحصيل العلمى الجاد و استغلال فرصة الإبتعاث يتم جرهم الى محيط اللامعنى واللا وعى ومعربا عن اسفة الشديد من أن اليمن تهدر الملايين من الدولارات من أجل تأهيل هولاء على أمل العودة الى الوطن حاملين مشاعل العلم والمعرفة أولا ومتعانقين ثانيا على طريق العودة لبناء وطن الثانى والعشرين من مايو ولكن دون جدوى علما يبدوا.

وطالب القدسى وزير التعليم العالى ا.د. صالح باصرة ورؤساء الجامعات اليمنية بضرورة المطالبة بفتح تحقيق عاجل للحد من هذا التفلت ومحاسبة من يقفون وراءة لكون ذلك على حد وصفة يحول دون بلوغ الهدف السامى الذى أوفد الطلبة من أجلة ويأخذ الكثير والكثير من وقتهم الدراسى مشددا على ضرورة تحمل السفارة والملحقية الثقافية فى نيودلهى مسئوليتها الأخلاقية والمبادرة فى إرسال مندوب يتولى الإشراف على إجراء إنتخابات حرة من أجل تشكيل إتحاد طلابى موحد يجسد من خلالة الطلبة روح الوحدة ويمثلون يمننا الحبيب خير تمثيل فى أوساط من نعيش معهم.