آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إنشاء مخيم للاجئين الأفارقة بمحافظة اب.. دعم ورعاية امممية حوثية ورفض مجتمعي واسع

الأحد 14 يوليو-تموز 2019 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-اخبار اليوم
عدد القراءات 4769

 

تواصل مليشيات الحوثي عبثها التام والكامل بمدينة إب.. هذه المدينة المسالمة السياحية الطيبة بناسها وسكانها وأهلها الذين لم يكونوا سوى برداً وسلاماً على كل اليمنيين. 
إب.. مدينة السلام والحب والوئام.. هي المدينة التي فتحت ذراعيها لكل أبناء الوطن من الشمال والجنوب ليعيشوا فيها وبين ظهرانيها ووسط أهلها بدون تمييز أو تفرقة طيلة السنوات الماضية.. ولأجل هذا ظلت مدينة إب ملاذاً آمنا ووجهة الكثير من اليمنيين رأوا فيها السكن المناسب والمكان الذي يستطيع الإنسان مع عائلته أن يشعر بالراحة والاطمئنان والأمان. 
لكن أنّى للمليشيات الحوثية أن تترك لهذه المدينة مساحة للسلام وللحب والأمن والأمان للمواطنين اليمنيين فحولتها إلى مرتع خصب لممارساتها العبثية وسطوتها بقوة السلاح، حيث عاثت الميليشيا بالمدينة فسادا وإفسادا.. سرقه ونهباً وابتزازاً ترهيباً وترغيباً.. نهب واسع وشامل لأراضي الوقف والمؤسسات الحكومية واستيلاء على الإيرادات المالية واستمرار النهج الحوثي في فرض الجبايات والضرائب على كل سكان المدينة وهلم جرا من كل هذه الممارسات التي لم تتوقف طيلة سيطرة مليشيات الحوثي على المدينة وتحكمها بالقرار والسلطة في المحافظة وقيادتها والمؤسسات الحكومية الأخرى. 
مخيم للاجئين الأفارق 
فجأة ودون سابق إعلان أو إنذار، أعلنت مليشيات الحوثي أنه سيتم بناء مخيم خاص للاجئين من الدول الأفريقية وذلك في مدينة إب على مساحة واسعة تقدر بأكثر من 100 لبنة من أراضي الأوقاف الكثيرة في المدينة. 
هكذا خطط وقرر التنفيذ عصابة الحوثيين في مدينة إب والحاكمين لها والمسيطرين عليها بقوة السلاح واستغلالا لطيبة أهلها وسلميتهم أن يقوموا بهذا الفعل الشائن الذي سيكون له أثره الفادح على المدينة وسكانها بشكل عام. 
كانت القيادات الحوثية في المحافظة تتحرك لتنفيذ هذا المشروع المدمر للمدينة، وسط صمت وهدوء غير مسبوق وفي ليله وضحاها تم تفجير القرار الكارثة والإعلان الرسمي عن إنشاء المخيم الخاص باللاجئين الأفارق. 
إذ قام أمين الورافي- ومعه قيادات حوثية بوضع حجر الأساس للمشروع بصورة مريبة وتعبّر عن حجم الإفلاس القيمي.. والعبث المليشاوي والسقوط المدوي في عدم تحمل المسؤولية وأمانتها والتخلي عن مصلحة المدينة في أول موقف أو لحظة مصلحة مرتبطة بين قيادات ومشرفي مليشيات الحوثي وبعض المسؤولين والنافذين في منظمة اللاجئين والأمم المتحدة. 
دعم أممي للمخيم. 
الأمر المثير للريبة والتساؤلات أن وضع حجر أساس المشروع والبدء فيه هكذا كان بتعاون وموافقة وتسهيلات أممية ووعود بالدعم المالي الكامل لإنشاء المخيم في مدينة إب، إذ كان المخطط المشبوه أن يحتضن مخيم اللاجئين الأفارقة ما يقارب 100 ألف لاجئ أفريقي والدعم المالي كان سيقدم من منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. 
غضب شعبي واسع 
بعيد الإعلان عن إنشاء مخيم اللاجئين الأفارقة باب قامت القيامة بالمدينة ما بين غضب شهبي واسع واستياء لا محدود من كل الأوساط الشعبية والمجتمعية والسياسية ومختلف الأوساط.. إذ اتفق الجميع على رفض هذا الفعل والقرار والمشروع بشكل عام لأنه سيكون له تبعات خطيرة على المدينة وسكانها وأهلها.. وكان لأبناء اب موقف موحد برفض إنشاء المخيم والسعي للوقوف ضده ومنع إقامته أو الشروع فيه وذلك حفاظا على مدينتهم من ما يراد لها من تدخلات مخيفة ومخطط خطير لنسف الحالة المجتمعية والنسيج الاجتماعي المنسجم وذلك بتفخيخيه بإيجاد بيئة أفريقية بأمراضها وبيئتها المختلفة عن واقعنا ومجتمعنا وأخلاقياتنا ومل شي يرتبط بالمجتمع اليمني. 
كانت حالة الشارع الإبية رافضة بقوه وحاله الاستياء واسعه لدرجه عالية لم يتوقعها مشرفي وقيادات مليشيات الحوثي إذ تفاجأوا بالموقف الجماعي الرافض لمشروعهم بأنشاء المخيم الأفريقي للاجئين.. كذلك أن هذا الرفض المجتمعي في اب للمشروع الحوثي أوقف ما كانوا يخططون من ورائه من أهداف مالية وعسكرية مختلفة. 
أهداف حوثية 
لم يكن من الطبيعي أن وراء مشروع إنشاء مخيم للاجئين الأفارقة في مدينه أب.. بعد أنساني أو قيمي له تبعاته الأخلاقية أو يرتبط بهذا السلوك الحياتي كون هذا بعيداً تماما عن التفكير لمليشيات الحوثي وقياداته وعصابته.. 
ومن الواضح للعيان أنه كان هناك أسباب وأسرار خفية خلف هذا التوجه وذلك عبر تحويل هذا المخيم المخصص للاجئين الأفارقة إلى منصة ومعسكر للتجنيد ورفد جبهات القتال بالمقاتلين الأفارقة وتجهيزهم للقتال ودفعهم إلى الجبهات.. وهذا كان المخطط من وراء محاولة المليشيات إنشاء المخيم في مدينة إب تحت غطاء إنساني وبعد قيمي في القضية.. وكان كل ذلك سيكون على حساب المنظمة الأممية إذ تظهر هذه التنسيقات والتربيطات والتوافقات بين مليشيا الحوثي ومنظمات تابعة للأمم المتحدة أن الشغل بينهما وصل لمرحلة متقدمة ذلك أن منظمة الهجرة واللاجئين كانت ستتكفل بتكاليف وتوفير السيولة المالية لإنشاء المخيم للاجئين الأفارقة بإب وتقديم كافة الدعم المالي لإنشائه مع أن المخفي كان جعله مجرد معسكر تدريبي للمليشيات الحوثية لرفد جبهات القتال بالمقاتلين. وهذا مؤشر خطير أن المليشيات الحوثية أصبحت تلعب وتتلاعب بالمنظمات الأممية وتنشرها حسب مخططاتها الشيطانية الخطيرة والمدمرة, 
مواقف رافضة ِ 
وكان لأبناء مدينة اب مواقف رافضة عديدة ومختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي إذ يقول أبو الزهراء الفقيه: 
ما حدث في محافظة إب خطير جداً وله أبعاد.. وقيام الحوثي بفتح مخيم للنازحين الأفارقة في إب ليس بهدف إنساني وإنما لهدف عسكري وهؤلاء الأفارقة كانوا في صعدة. 
ويضيف: أذكر من قبل سنتين وهم يمشون مجموعات بشكل يومي عبر خط مأرب الجوف ليصلو إلى حدود محافظة صعده فتأتي باصات لتنقلهم إلى صعدة ومن ثم يتم تدريبهم عسكرياً. 
والان يتم افتتاح مخيم لهم في محافظة إب ظاهره إنساني بدعم الأمم المتحدة وباطنه عسكري. 
فيما يقول الأخ محمد الحدائي: 
تحت مسميات إنسانية وشعارات براقه ودجل وكذب على مرأى ومسمع. الفتن المتحدة تنوي إقامة مخيمات لداعش الجديد في اليمن مدينة أب. 
هل تعلم أن دخول ١٠٠ الف أفريقي إلى إب يعني حروب وصراعات داخلية , بيتك ومالك وشرفك ووجودك في خطر يعني انتشار القتل والسرقة والأمراض والاختطاف والاغتصاب. 
ويضيف: عندما أدخلت المنظمات المرتزقة الإفريقيين إلى الجزائر الحبيبة تحت مسمى مخيمات اللاجئين قام الأفريقيين بتجارة المخدرات والدعارة والعمل على زعزعة الأمن. 
ألا يوجد في اليمن رجل رشيد!!!!

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن