آخر الاخبار

عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة

محافظ «حضرموت» يعلن موقفاً مفاجئاً يتعارض مع «الشرعية» وفي صالح «الانفصاليين»

السبت 25 مايو 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-أخبار اليوم
عدد القراءات 7835

نفى المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، اليوم السبت 25 مايو 2019 م ما تداولته عدد من المواقع حول تصريحات للمحافظ، رفض فيها دعوات الانفصال ووصف رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي فيها بالعنصري.

 

وقال المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، إن المحافظ البحسني ينأى بنفسه عن مثل هذه التصريحات التي أكدت وقوفه مع الوحدة ورفضه مشروع الانفصال، إذ أكد أنه يقف على مبدأ ومسافة واحدة من الاحترام للجميع.

 

وقال المكتب إن هذا الخبر الذي وصفه ب"المزيف" يسيء إلى أبناء الضالع ويهدف لزرع وإذكاء الفتنة وخلق مزيد من التناقضات بين أبناء الوطن.

 

وكانت مواقع إعلامية نشرت تصريحات منسوبة للمحافظ قال إنه يفضل خيار الوحدة بدلا من الانفصال الذي يدعو له عيدروس الزبيدي الذي وصفه بالعنصري.

 

ونسب للواء البحسني إنه من المعيب على أي قيادي في الانتقالي أن يكيل الشتائم للسعودية لأن اليمنيين لم يجدوا منها إلا كل خير.

 

وجاء حديث البحسني عقب أن أعلن زعيم الانفصاليين عيدروس الزبيدي، ، مساء السبت 18 مايو/ أيار 2019، عن تأسيس محاور قتالية وعملياتية والتعبئة العسكرية العامة لقتال قوات الشرعية في محافظات حضرموت وشبوة وأبين، بهدف الانفصال وإقامة الدولة الجنوبية.

 

وأثارت التصريحات الأخيرة للمحافظ البحسني والتي نفى فيها ما تداولته عدد من المواقع حول إعلانه رفض دعوات الانفصال، تساؤلات عدة ليس لأنه نفى ما كان يفترض أن يقوله كمحافظ عينته الشرعية بقدر ماهو التساؤل حول إذا ما كان المحافظ يمضي على ذات السيناريو التي نهجه وزير الدفاع السابق اللواء/ محمد ناصر أحمد، أبان العدوان الحوثي على المناطق اليمنية ومحافظة عمران قبل اجتياح المليشيا للعاصمة صنعاء فيما الجيش واقف على الحياد بتوجيهات الوزير المحايد من عدوان يعد التصدي له وردعه المهمة الأولى والرئيسية للجيش الذي تم تعطيله بتوجيهات وزير دفاع تنصل عن مهمته في الدفاع عن الشرعية ومؤسسات الدولة ليحل الانقلاب في 21 سبتمبر 2014م والذي لا يزال جاثما على صدر الجمهورية وكاضما أنفاس اليمنيين الى اليوم.

 

وفي وقت لا زالت البلاد تدفع ثمن الحياد إلى اليوم، يتفاجأ الشعب اليمني بإعلان المحافظ البحسني ذات الحياد ليضع شعباً بأكمله على موعد مع كلفة أخرى باهظة العواقب قبل أن يخلص من كابوس الحياد السابق الذي انجب الانقلاب.

 

واستغرب سياسيون من إعلان المحافظ الوقوف على مسافة واحدة من الحكومة الشرعية التي يمثلها ومجلس غير شرعي أعلن الحرب على الشرعية ويتبنى أجندات تمزيق البلاد الى دويلات متناحرة، حين قال إنه ينأى بنفسه عن مثل هذه التصريحات ، ويقف على مبدأ ومسافة واحدة من الاحترام للجميع.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن