ممثل حماس في منتدى الأحمر:حماس رفضت ربط الشرط بفتح المعابر ووافقت على إطلاق الجندي مقابل الإفراج عن الأسرى

الثلاثاء 17 فبراير-شباط 2009 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص- صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 5529

كشف ممثل حركة حماس في اليمن – جمال عيسى" أن وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي يجري مباحثات حول التهدئة في القاهرة سيغادر بعد أن طرحت إسرائيل شرط جديد في المفاوضات يتضمن إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير"شاليط" مقابل فتح جزئي للمعابر،وهو الأمر الذي رفضته حماس ،إلا أنه عاد وأوضح" أن هناك مفاوضات جرت عصر أمس الاثنين في القاهرة مع الوسيط الجانب المصري تم التوصل فيها إلى موافقة حماس بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مشترطةً عدم ربطه إطلاقه الجندي بفتح المعابر التي لها تفاوض آخر، مضيفاً" ان الجانب المصري اقتنع وسيبلغ الجانب الإسرائيلي بذلك ،فيما سيغادر وفد حماس القاهرة وسيعود الخميس أو الجمعة إذا وافقت إسرائيل على ذلك الشرط".

وقال عيسى في محاضرة له مساء أمس الإثنين في منتدى الأحمر بمنزل الشيخ/عبد الله بن حسين الأحمر بصنعاء "حول ما بعد التهدئة": أن صفقة تبادل الأسرى ستكون بالإفراج عن الأسرى أصحاب الأحكام المؤبدة ومن مضى عليه أكثر من 20 عام،إضافة إلى الأسرى من النساء والأطفال،وأن حماس مصرة على خروج أحمد سعدات ومروان البرغوثي، كما ستطالب بالإفراج عن من حكم عليهم بالسجن لأكثر من (ألف عام) مثل أحمد البرغوثي.

وأشار" الى ان الوسيط المصري كان قد علق إعادة الإعمار بتشكيل وحدة وطنية ،وتم التفاوض معها حيث ان هناك جثث لازالت تحت الأنقاض وتم التوصل معها إلى حل انه سيتم خلال الأيام القادمة إدخال مساكن متنقلة حتى تتم عملية الإعمار".مؤكداً ان الضامن للتهدئة إن تمت ستكون هي مصر ولا توجد أي دولة أخرى لديها ضمانة على إسرائيل للالتزام بالتهدئة,منوهاً إلى اشتراط حماس في مفاوضة امس ان تكون تهدئة معلنة وليست سرية،وتكون متبادلة بين الطرفين".مضيفاً" إذا تمت التهدئة نريد ضمانات ان تدخل المعابر كل ما يحتاجه شعبنا كماً ونوعاً ولا نقبل إدخال الاحتياجات "بالقطارة".

وأوضح ممثل حماس بصنعاء" ان حماس وافقت على التهدئة لمدة عام ونصف كحد أعلى،فيما كان الوسيط يضغط ان تصل 10 سنوات او 15 سنه،لكن نصر المقاومة وصمود الشعب ألزم العدو ان ينزل من ذلك السلم والقبول بسنة ونصف" مؤكداً" ان التهدئة ستكون مفتاح لما بعدها ونجاحها سيؤدي الى ملفات أخرى" الاعمار والأسرى والمعابر" وفشلها سيكون كذلك"،لافتاً إلى ان هناك أطراف عده لها مصالح من نجاح التهدئة، سواء كان ذلك للمقاومة أو لسلطة عباس أو الصهاينة أو الوسيط مصر، مشيراً" الى وجود ضغوطات للتهدئة من قبل الطرف الصهيوني وسلطة عباس من خلال مواقفها الضاغطة على الحركة وكذا مواقف مصرية بذات الاتجاه".

وفي محاضرته التي حضرها عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية اليمنية وبحضور الشيخ صادق عبد الله بن حسين الأحمر – رئيس المنتدى" أكد جمال عيسى" أن هناك 30 شخصاً فلسطينياً لقوا حتفهم في الإنفاق خلال ستة أشهر سواء بواسطة التفجير أو الصعق أو التسمم ،مضيفاً" انها وضعت ميزانية تقدر بمبلغ 100 مليون دولار للإحكام على الأنفاق من الجانب المصري".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن