آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أخطر رسائل قمة مكة العاجلة التي دعا اليها الملك سلمان وستوجه إلى إيران وشيعتها في المنطقة

الأحد 19 مايو 2019 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 4885

  

قال الدكتور أحمد الشهري الخبير العسكري والإستراتيجي السعودي، إن دعوة الملك سلمان لعقد قمتين خليجية وعربية في مكة تهدف إلى ترتيب البيت العربي والخليجي.

وأوضح الخبير العسكري، أن السعودية تريد من وراء تلك الدعوة إرسال رسالة إلى إيران مفادها "أن هذه القمة هي دائرة سلام وليست حرب"، وفي نفس الوقت هي قمة سلام الشجعان الذين يملكون أيضا قرار الحرب.

وأستطرد:"رسالة مكة لإيران، إذا كانت تريد السلام وتحكم بحكم الدولة وتنبذ حكم المليشيا الذي تحكم به منذ العام 1979، من التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار واستهداف المياه الإقليمية والملاحة وزرع الخلايا في الدول ودعمها، إذا نزعت طهران عنها هذا الثوب ولبثت ثوب الدولة التي تحترم المجتمع الدولي وحسن الجوار، حينها ستكون قمة مكة قمة سلام، ويمكن أن تعود العلاقات العربية الخليجية خلال 72 ساعة إذا التزمت إيران بهذا الأمر".

وأضاف الشهري في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن"البيت الخليجي يعاني في الحقيقة من انقسام وجراح، كما أن البيت العربي يعاني أيضا من جراح دامية ابتداء من العراق وسوريا ولبنان والسودان والجزائر وليبيا وصولا إلى اليمن، لذا فإن توحيد الصفوف لموقف حازم تجاه المهدد الوحيد للمنظومة العربية والمنظومة الخليجية وهو مهدد وجودي".

وتابع الخبير العسكري:"لا يمكن قبول المنطقة الرمادية، لأن القبول بتلك المنطقة يعني القبول بالتهديد الإيراني السافر لأمن ووجود دول الخليج والدول العربية، وليس أمامك سوى أن تكون بالسفينة التي ستضم دول الخليج والدول العربية وبمساعدة المجتمع الدول للعبور بسلام من تلك التهديدات".

وأكد الشهري: "أن الذين يرفضون ركوب السفينة فلا شك أن الأمواج العاتية سوف تختطفهم وسوف يكونون وقودا لما سينتج عن تلك التهديدات من حروب أو تدخلات سافرة في الخليج العربي".

وأوضح الشهري إذا بقيت إيران بهذه العنجهية وهذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول الخليجية ودول المنطقة والاستمرار في زعزعة الأمن فإن الطرف الآخر فإن الصفحة الأخرى من تلك القمة ستكون قمة الحزم.

ولفت الخبير العسكري، إلى أن إيران إن لم تلتقط رسالة السلام التي تبعثها المملكة العربية السعودية من مكة يوم 30 أيار/ مايو الجاري فعليها أن تستعد للرسالة الأخرى وهي رسالة حازمة وقوية وسيتم ردع وقطع أيادي ومخالب إيران التي نثرتها في الوطن العربي ولن تكون العلاقات العربية الإيرانية بعد القمة كما كانت قبلها.

 

marebpress