3 دول خليجية تقف ضد الحرب و3 أخرى تدعمها

الأحد 19 مايو 2019 الساعة 01 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 4535

 

تسعى 3 دول خليجية إلى إقناع الأميركيين والإيرانيين بالجلوس إلى طاولة حوار، مع علمهم بأن شروط التفاوض صعبة جداً بين الطرفين.

وقال مصدر مطلع لصحيفة "القبس" الكويتية،: «نحن واثقون بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب راغب في الحوار، ولا يريد حرباً، ويستهدف اتفاقاً نووياً جديداً والحد من القدرة الصاروخية الإيرانية ولجم أذرع طهران في المنطقة».

وأضاف المصدر أن المشهد اليوم يؤكد أن 3 دول خليجية ضد الحرب على إيران مقابل 3 أخرى مع الحرب ضدها، ما يعكس اختلافاً في الرؤى بين أعضاء مجلس التعاون.

يأتي ذلك بعد تصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة. وفي الفترة الأخيرة، أعلنت إيران تعليق التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية عام 2015، وهددت باستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب.

وفي 8 مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق على برنامج نووي مع إيران واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، أي ضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران. وأعلنت واشنطن هدفها أن لا يكون هناك تصدير للنفط الإيراني وحثت المشترين على التخلي عن هذه المشتريات.

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في أغسطس ونوفمبر/2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط. ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر. وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.

وأعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات التي تفرضها على طهران.

وقررت الولايات المتحدة الأمريكية السبت (11 مايو) ، إرسال سفينة يو إس إس أرلنغتون المتخصصة بدعم الهجمات البرمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.

وقال البنتاغون في بيان: "وافق القائم بأعمال وزير الدفاع بوضع سفينة يو إس إس أرلنغتون وبطارية صواريخ باتريوت تحت تصرف المسؤول عن القيادة المركزية الأمريكية استجابة لطلب القيادة الأولى".

 

marebpress