حميد ألأحمر : نسعى لحوار وطني شفاف بعيد عن المصالح الخاصة للخروج بالوطن من أزماته

الأحد 15 فبراير-شباط 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4705
بحضور متميز ونوعي ناقش اليوم اللقاء المشترك في ندوة سياسيه أزمة النظام السياسي في اليمن قراءة في المظاهر والإبعاد ,

وقال أنه يتطلع في التوصل بالحوار الوطني إلى نتائج يستطيع من خلالها الخروج بالوطن من الأزمات التي تعصف بـه ، داعياً الجميع إلى المشاركة في التشاور وذلك لما فيه التعاون والمصلحة لجميع أبناء الوطن .

 الأستاذ سلطان العتواني الرئيس الدوري للقاء المشترك أستعرض في كلمتة حيثيات الحديث عن أزمة النظام السياسي حيث قال " نعتقد في اللقاء المشترك أن الوطن يسير بأزمة عميقة ومتعددة وصلت باليمن في الوقت الراهن إلى حد ألانفلات و أصبحت تهدد كيان الدولة والنسيج الاجتماعي . 

وأكد أن من أولويات اللقاء المشترك العمل من أجل لحد من تلك الضبابية والميوعه في صف مشكلات البلاد وأزماته , وقال أن اللقاء المشترك أنتقل من تشخيص مكونات الأزمة للنظام السياسي إلى دعوة المجتمع بكل فئاته إلى تشاور على طريق الحوار الوطني .

وقال أن النظام السياسي ينكر الأزمة مرة ويتجاهلها مرة أخرى أنه يصنعها يوميا مرة بعد أخرى .

ثم استعرض في سياق ورقته التي شهدها جمع غفير من السياسيين والصحفيين الحلقة على قاعة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وبحضور أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك ورئيس اللجنة العليا للتشاور الوطني حميد عبدالله الأحمر وأساتذة في الجامعات اليمنية وعلماء دين وسياسيون من مختلف الأحزاب.

 في وقال أن غياب الدولة الوطنية المؤسسيةو استبدال النظام السياسي حشد عناصر المتسلطين وما يطلق عليهم أصحاب النفوذ ,وجعل من إلغاء الشراكة الوطنية سبب ثاني لتلك التداعيات حيث قال " أن ألنظام الأحادي أستبدل الشراكة الوطنية بالولاءات المنطقية و الجهوية معتقدا – أي النظام – أنها ستكون حزام أمان له على غرار العصور الوسطى وأقدم نظم المماليك المنقرضة .

ثم جعل إضعاف الروابط الوطنية تدمير النسيج الاجتماعي سببا ثالثا لتلك التداعيات حيث قال " إن الرخاوة التي نشهدها اليوم داخل بنية الدولة هي نتي جة طبيعية لعجز النظام عن محافظته وحدة المجتمع ونسيجه .

وقال أن النظام يعتمد على ثقافة تفكيك القبيلة والمجتمع وأدواتها نشر العنف والصراعات والحروب .

مؤكدا أنه في حين تصل تلك الروابط إلى ذلك المستوى نكون قد وصلنا إلى ذروة الفوضى التي تحتاج إلى تكاتف جميع أبناء الوطن حتى لا يجد أبناء الوطن أنفسهم في سفينة تغرق .

وعقب الندة تطرق العديد من المعقبين للورقة التي طرحها العتواني حول أزمة النظام كان ابرز المتحدثين أ .د / محمد الظاهري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء وقال أن الأزمة التي يعيشها النظام حيث قال الواقع أعمق من أن نقول ان هناك أزمة معقدة يعيشها المجتمع ... هناك أزمة تعكس ضعف الدولة وضعف المجتمع وضعف النظام السياسي وضعف الحاكم السياسي .

وقال أن النظام السياسي ومكوناته من النخب الحاكمة مشبعة بالغرور السياسي والتقليد والسياسي ,و القيادة السياسية هي اقرب إلى قيادة حرب .

وقال أن المعارضة في اليمن انتقلت من القبول بالواقع الراهن إلى تغيير الواقع الراهن, وقال هناك سلطة متشبثة بالسلطة .

مؤكدا أن الدولة اليمنية دول ضعيفة يحظر ضعفها حين يطالب المحكومون بحقوقهم وحرياتهم إلى دولة تحضر بالبندقية والقهر .في حين أن الدولة القوية هي دولة تسعى لتأطير سلطانها السياسي بالدستور والقانون

وقال أن المواطن اليمني زاهد في الحصول على حقوقه وحرياته .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن