مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين
يعد شهر رمضان مناسبة ذهبية لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية لنهب الأموال وابتزاز التجار تحت لافتة الزكاة، وإرسال مسلحيهم المدججين بالسلاح إلى التجار في محلاتهم وبقالاتهم ومراكز التسوق في المناطق التي يسيطرون عليها خاصة العاصمة صنعاء.
وأصبح شهر رمضان عند التجار اليمنيين مقترنًا بالهجمة الشرسة التي يقوم بها قادة ما يسمى باللجان الشعبية عليهم، فكل قائد منهم يقوم بوضع الخطط مع معاونيه لابتزاز أكبر عدد من التجار والمحلات التجارية في هذا الشهر الفضيل.
ووصف ناشطون يمنيون هذا الوضع الذي يعانيه التجار بالمأساوي، حيث قال أحد الناشطين "الناس في العالم يدفعون الضرائب لحكوماتهم من أجل تقديم خدمات للمجتمع في مجال الصحة والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه وتطوير الحياة العامة، وفي اليمن المواطن يدفع ضرائب وزكاة مقابل السماح له بالعيش في بلده..!".
وقال إنه شاهد بنفسه خمسة حوثيين مسلحين يضربون صاحب دكان في صنعاء بسبب رفضه هذا الابتزاز المقيت، وتركوه مضرجًا بدمائه ينزف، وهو فاقد الوعي مطروحًا على الأرض بعدما أخذوا ما استطاعوا حمله من محله.
وقال آخرون إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تفرض مبالغ مالية إضافية على كبار التجار، كضرائب سنوية، وتطالبهم بمبالغ مالية قدرها 100 ألف ريال عن كل عامل؛ تمثل استحقاق ضريبة سنوية بعد ما يقومون بحصر التجار وحصر عدد العمال لدى كل واحد منهم؛ لكي يتم اعتماد المبالغ المالية بناء على هذا المسح الميداني.
ويأتي حرص الحوثيين على أخذ الزكاة لصرفها على حربهم العبثية التي يشنونها على الشعب اليمني للعام الرابع على التوالي، وتحديدًا منذ انقلابهم على الدولة في سبتمبر 2014.
وكانت الميليشيا الإرهابية قد أقرت تعديل قانون الزكاة، وإنشاء هيئة لها، وعينت فيها عددًا من قياداتها المنتمين أسريا إلى زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، في إطار سيطرتها على كافة مؤسسات الدولة وتحديدًا منها الإيرادية.
واعتبرت الحكومة الشرعية إقدام الحوثيون على إنشاء هذه الهيئة أنها وسيلة جديدة لنهب الأموال، مؤكدة أن هذه الهيئة تأتي في إطار المساعي الحوثي لإلغاء صندوق الرعاية الاجتماعية.
وتسببت تلك الأعمال سابقًا في إقفال عدد من مراكز التسوق الكبيرة، منها "سيتي ماكس" وفروعه بصنعاء. ومول "العزاني" أغلق أبوابه بعد أن قُتل اثنان من العاملين فيه برصاص عناصر حوثية مسلحة في رمضان الفائت، ولا يزال مغلقًا حتى اللحظة.
وأجبرت تصرفات عصابة الحوثي الإرهابية التجار ورجال المال في العاصمة صنعاء على توقيف أعمالهم لتجنب ابتزازات المليشيا الإرهابية، فيما اضطر آخرون إلى نقل تجاراتهم وأعمالهم إلى الخارج.
وشهد شهر رمضان الفائت حملات واسعة شنتها ميليشيا الحوثي، استهدفت التجار في صنعاء، ونهبت مبالغ كبيرة باسم المجهود الحربي، فيما أجبرت بعض المحلات على تخصيص مواد عينية لعناصر الميليشيا وسط استياء واسع في أوساط التجار.