مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
اقترح علماء أن تناول الثوم الخام دون طهي يمكن أن يمنع من العوامل المرتبطة بالعمر مثل فقدان الذاكرة الذي يعاني منه مرضى الزهايمر وباركنسون.
المواد الطبيعية الموجودة في الثوم - كبريتيد الأليل- تعزز من صحة البكتيريا في المعدة وتحسن من الصحة المعرفية لدى كبار السن.
وجد علماء أمريكيون أن المركب يمكنه أن يرمم تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة
المعروفة باسم gut microbiota في الأمعاء، التي وجد أن لها أهمية في الحفاظ على الصحة.
وقال الدكتور جيوتيرمايا بيهرا من جامعة لويزفيل في كنتاكي: "نتائجنا تشير إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم الذي يحتوي على كبريتيد الأليل، يمكن أن يحافظ على صحة ميكروبيات الأمعاء ويحسن من الصحة المعرفية لدى كبار السن".
وأضاف المؤلف المشارك الدكتور نيتو تياجي: "التنوع في ميكروبات الأمعاء في القناة الهضمية يتضاءل مع التقدم في العمر، وهي مرحلة تتطور عندما يصاب الشخص بمرض الزهايمر أو باركنسون، ومن ثم تنخفض لديه الذاكرة والقدرات المعرفية. نريد أن نفهم بشكل أفضل كيف ترتبط التغييرات في هذه الأحياء المجهرية داخل الأمعاء بانخفاض الإدراك المرتبط بالشيخوخة".
وقام فريق الباحثين باختبار النظرية على الفئران البالغة من العمر 24 شهرا، وهو يعكس أعمار البشر التي تتراوح ما بين 56 و 69 عاما. أعطيت القوارض كبريتيد الأليل وتم مقارنتهم بمجموعة أصغر سنا ولم يتم إعطاؤهم مركب الثوم.
النتائج أظهرت أن الفئران الأكبر سنا التي تناولت المكمل، أظهرت ذاكرة أفضل على المدى الطويل والقصير، وكذلك صحة الأمعاء، مقارنة بالقوارض الأخرى التي عانت من ضعف الذاكرة المكانية.
كما اكتشف الباحثون أن الفئران التي أعطيت المركب، أظهرت مستويات أعلى من التعبير الجيني
NDNF وكذلك لغاز كبريتيد الهيدروجين، وهو جزيء يمنع الالتهاب المعوي في الأمعاء.
ويسعى الباحثون بإجراء المزيد من البحوث حول كيفية منع الأمعاء من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، وإذا كان يمكن استخدام الثوم كعلاج لحالات مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
ويستخدم الثوم منذ آلالف السنين لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنوع معينة من السرطانات؛ مثل الثدي والمعدة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.