تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
كشف المحلل السياسي الأمريكي دانيال بايبس عن تفاصيل جديدة حول ما يسمى "صفقة القرن"، التي يحاول فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بايبس الذي يشغل منصب رئيس منتدى الشرق الأوسط، في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن تايمز": إن "صفقة القرن تشكل دولة فلسطينية من منطقتي (أ) و(ب) في الضفة الغربية، وأجزاء من (ج) فقط، مع عاصمة قرب القدس وليس فيها".
وأضاف أن واشنطن ستخصص "حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة (ربما 40 مليار دولار، أو نحو 25000 دولار لكل فلسطيني مقيم في الضفة الغربية)".
وأشار بايبس إلى أن الصفقة تمنح الفلسطينيين إمكانية وصول مؤقت إلى بعض المنافذ البحرية والمطارات الإسرائيلية، إلى أن تبني الصناديق الأجنبية منشآت تابعة للسلطة.
وبيّن هذا الكاتب اليهودي الأمريكي، الذي عمل في قسم التخطيط السياسي بالخارجية الأمريكية، أن الخطة تتلخص في تبادل كبير؛ تعترف بموجبه الدول العربية بـ"إسرائيل"، وتعترف إسرائيل بفلسطين.
وأوضح أن "هذا النهج يعتمد على العناصر التي قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2016، وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009، ومبادرة السلام العربية لعام 2002".
ومع ذلك اعتبر بايبس أن الصفقة المزعومة تحتوي على العديد من العناصر المواتية للفلسطينيين، حيث تتكون فلسطين من منطقتي "أ" و"ب" في الضفة الغربية بكاملها وأجزاء من المنطقة "ج"، بما يشكل نحو 90% من الضفة الغربية.
وبشأن العاصمة فإنها ستكون داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس أو بالقرب منها، وربما في منطقة تمتد من شعفاط إلى العيسوية وأبوديس وجبل المكبر.
وكشف عن أن هيئة دولية ستشرف على إدارة مشتركة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" تحكم المنطقة المقدسة في القدس المحتلة، من ضمنها البلدة القديمة.
وتتضمن الخطة- حسب ما قال- نقل السكان اليهود في بلدات الضفة الغربية، وفتح ممر بري يربط الضفة الغربية بقطاع غزة، حيث تنضم غزة إلى فلسطين عندما تستعيد السلطة السيطرة عليها.
وفي المقابل، سيطلب من الفلسطينيين قبول عدة قيود، منها استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على حدود فلسطين ومجالها الجوي والبحري ووادي الأردن، باعتراف أمريكي.