الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
قدم الخبير الدولي البارز، روبرت مولي -الرئيس الحالي لمجموعة الازمات الدولية ـ مقترحا قال إن بإمكانه تدارك انهيار محتمل لاتفاق الانسحاب من الحديدة الذي وقعت عليه أطراف الصراع اليمنية الرئيسية في ستوكهولم في ديسمبر الماضي.
يتمثل أحد الحلول التي اقترحها الخبير مولي في مقاله والذي جاء عقب زيارة قام بها، خلال الاسبوع الماضي الى مدينة الحديدة (غرب اليمن) ـ في أن يتفق الطرفان على سحب قواتهما من الحديدة، وتأجيل مسألة السيطرة المحلية إلى وقت لاحق.
وشدد على ضرورة "أن تضغط الدول المؤثرة على أطراف الصراع لإجبارها على الالتزام بالتنفيذ".
ولفت "الى أنه وفي حال كان ذلك هو ما سيقرره مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، فإن جميع الدول ذات النفوذ ـ وهي السعودية والإمارات وسلطنة عمان وإيران والولايات المتحدة، إلى جانب الدول الغربية الأخرى- سيتوجب عليها أن تدعم ذلك بقوة، وأن تضغط ايضا على الأطراف اليمنية لجعلها تلتزم بتنفيذ ذلك.
وأشار الخبير مولي "أنه خلال الأسبوع الماضي توجه إلى اليمن".
أوضح "بأن مصير الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر لتجنب هجوم التحالف على مدينة الحديدة الساحلية - وبالتالي تجنب وقوع كارثة إنسانية أسوأ- لايزال معرضا لخطر الانهيار والفشل".
وقال مولي "وكاستغلال للغموض النصي للاتفاق، من قبل كل من الحكومة والمتمردين الحوثيين، لازال الطرفان يرفضان إعادة نشر قواتهم في مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية للقتال بالحديدة، وذلك بسبب خلافات حول من سيحكم المدينة الساحلية عقب انسحاب القوات".
وأضاف "بأن هنالك أسباب مشروعة للتفسيرات المختلفة للاتفاق، غير أن ذلك لا ينبغي أن يقف عائقا أمام تنفيذ البند الأساسي للاتفاق، وهو تجريد ميناء ومدينة الحديدة من السلاح، مما سيتيح حرية تدفق البضائع، وسيؤدي لتجنب حدوث معركة كارثية في المدينة".