آخر الاخبار

نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن

الرئيس: ترون الإرهابيين أمام أعينكم ولا تقولوا بأن هذا منكر،لا تصدقوا أن هذه محافظات مثلث الشر وإنما هي مثلث الخير

الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 18200

طالب الرئيس ابناء مأرب والجوف وشبوة بمد يد العون مع الدولة في مكافحة الإرهاب، وانه لا جدوى من المجاملة, عندما قال: أنتم ترون الإرهابيين أمام أعينكم وهم يتواجدون في القرى, ولا تقولوا بأن هذا منكر فهذا لا يقتل, وإنما يقتل المواطن والتنمية".
وأردف قائلاً"مصالح الشعب اليمني في هذا المثلث, وهو ما يجب أن يفهمه أبناء مأرب والجوف وشبوة, فالشعب لا يمكن أن ينام أو يهدأ له بال إذ استمر الإرهاب والتخريب والعنف, فكما يقول المثل الشعبي من لم يكن زاجره من فؤاده ما ينفعه زاجر الناس".
  ووجه رسالة الى ابناء الجوف عندما قال التخريب تسبب في تدمير صعده, والآن نعيد بنائها, والآن انتقل الشر إلى الجوف, وعلى أبناء الجوف التنبه لذلك".
وطالب الرئيس صالح في حفل اقيم بمحافظة مأرب بمناسبة زيارته للمنطقة الوسطى "من أبناء محافظات مأرب وشبوة والجوف بالقبض على المطلوبين أمنياً في تلك المحافظات وقال : " أريد منكم أن تأتوا لي بالمخربين ... وإلا أنا قادر أأتي بهم ولا تصدقوا أن هذه المحافظات الثلاث محافظات مثلث الشر وإنما هي مثلث الخير والأمن والأمان والاستقرار " .

ودعا الرئيس صالح أبناء المحافظات الثلاث التي أسماها مثلث الخير للتصدي للتخلف والجهل والمتخلفين الذين يعيشون في القرن الماضي .

وطالب رئيس الجمهورية الحاضرين في اللقاء اليوم من ابناء مأرب والجوف وشبوة بسعة الصدر وتقبل ما بطرحة ، حيث قال: ان بعض القصور في مجال التنمية, ليست الدولة هي السبب, فأبناء المحافظات يعرفون حق المعرفة من هو السبب والمتسبب". وأكد رئيس الجمهورية أن الإرهاب آفة من الآفات المضرة بالشعوب وبالتنمية والأمن والاستقرار فهو إقلاق للطفل والمرأة والشيخ وإخافة السبيل.
  وقال" وفي ظل الإرهاب لاتستطيع الدولة بجيشها الكبير وأمنها القضاء عليه ما لم يكن هناك تعاون صادق من كل أبناء المحافظات, وهذا لمصلحتكم في المقام الأول, فأنتم تعرفون ما لهذه المحافظات الثلاث من أهمية فمصدر الطاقة الكهربائية من مأرب, وكذلك الغاز, والنفط من شبوة, والآثار في شبوة والجوف ومأرب, ومن المفترض أن تكون هذه المحافظات مزدحمة بالسواح, ولكن الإرهاب أحد الآفات الذي أضر بالاقتصاد الوطني وعطل التنمية, قتل الأبرياء الأسبان والبلجييكيين وغيرهم".
  وأضاف" أنا متأكد أنه لا شيخ ولا شخصية منكم سواء سياسية أو دينية ترضى بهذا الإرهاب, ولكن أقول لكم وحث رئيس الجمهورية أبناء المحافظات الثلاث على التحرك واليقظة.. وقال"تحركوا والجيش والأمن معكم والشرفاء من أبناء هذه المحافظات, فالتخريب تسبب في تدمير صعده, والآن نعيد بنائها, والآن انتقل الشر إلى الجوف, وعلى أبناء الجوف التنبه لذلك".
وأضاف جمعتكم اليوم يا أبناء محافظات الجوف وشبوة ومارب لاقول لكم جميعاً أنتم يا أبناء مثلث الخير والعطاء والرجال الأوفياء حاربوا الإرهاب ولا تجاملوا وتابع فخامته قائلاً"لقد جئت إليكم لا ذكركم أن تعطيل التنمية وقتل الجنود كما حدث في وادي عبيده".. متسائلاً لماذا هذا؟ فالجنود يحافظون على الأمن, ويساعدون في نصب أعمدة الطاقة الكهربائية التي سيستفيد منها أبناء مأرب والجوف وشبوة وحضرموت وصنعاء وأبين وعدن وكل الوطن باعتبار ذلك مصلحة للشعب دون استثناء.

وقال"هذه مصالح الأمة, فهل هناك من يريد أن يعيدنا إلى مربع رقم واحد أيام الجهل والفقر والانغلاق, فاليمن اليوم توحد وأصبح تعداده أثنين وعشرين مليون نسمة, ليمثل بذلك نموذجاً في العالم العربي والإسلامي".
وأضاف"لقد حققنا الوحدة بطرق سلمية وديمقراطية واخترنا التعددية السياسية كوسيلة حضارية, فانتخبنا المجالس المحلية والمحافظين ووسعنا قاعدة المشاركة الشعبية ترجمة لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر ترجمة عملية, بتوسيع المشاركة الشعبية, حيث أصبح سبعة آلاف أو أكثر من أبناء الوطن في المجالس المحلية, بدلاً من تعيينهم كما كان يتم سابقاً".
ما كان يعين الإمام عامل في حريب وعامل في مأرب وعامل في شبوة وقاد البلاد وعصدها عصيد.

وأضاف"اليوم هناك ثورة فالمدارس مملوءة بالشباب والجامعات مملوءة بالشباب وهم لن يعودوا بعقلية 1962 أو ما قبلها, الآن هناك شباب ناصحين وهناك وعي منتشر, الآن تستمعون إلى القنوات الفضائية وتقرأون الصحف وتسمعون كل شيء, ثقافة عامة حتى الذين لم يحصلوا على الدراسة في الماضي من كبار السن لديهم ثقافة جيدة من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة, اليوم ثقافة جديدة كل الناس مستوعبين ولو الكلام كان قاسي ولكن لابد منه والساكت عن الحق شيطان أخرس سواء كان في السلطة أو في أي مكان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن