في زيارة مفاجأة لمأرب التقى اليوم رئيس الجمهورية قيادات السلطة المحلية ومشائخ واعيان محافظات مأرب والجوف وشبوة ، لوحظ فيها غياب كبير للوجهاء والشخصيات الاجتماعية .

وفي اللقاء الذي احتضنته الصالة الرياضية المغلقة شن رئيس الجمهورية هجوما على وجهاء ومشائخ محافظة مأرب حيث وصفهم بأنهم متواطئون ومجاملين للعديد من المطلوبين لأجهزة ألأمن.

واتهم بعض ابناء المحافظة بأنهم احد ألأسباب الرئيسية في توقف التنمية في المحافظة و أنتقد المهددين بضرب المصالح التنموية في المحافظة ،وطالب مشائخ ووجهاء المحافظة بتسليم الجناة الذين تُطالب بهم أجهزة الأمن منذ ايام – في حادث مقتل جنديين- .

هذا وقد افتتح رئيس الجمهورية أحد القاعات في قيادة المنطقة الوسطى العسكرية , كما أفتتح الصالة الرياضية المغلقة بالمحافظة.

وقد رفض الرئيس على عبد الله صالح افتتاح مستشفى الرئيس لكنة لم يمانع من القيام بجولة خاطفة في أروقه المستشفى .

ونقلت مصادر مطلعة أن سبب رفض افتتاح الرئيس للمستشفى يعود للسلسة الفشل التي رافقت إدارة وأداء المستشفى طيلة الفترة الماضية .

كما وجه الرئيس خطابة لقيادة السلطة المحلية في محافظة الجوف وقال " شكل أهل صعدة بطلوا وأهل الجوف عادهم مشرعين"،مضيفاً "المشاكل بدأت في محافظة صعدة وسببت لها الخراب ونحن ألآن نعيد بنائها محذرا من نشوب أي مشاكل قد تكون سببا في خراب محافظة الجوف" في إشارة واضحة لتحركات أتباع الحوثي وما نتج عنها من مواجهات ماضية أدت الى مقتل العشرات مطلع الشهر الجاري .

زيارة الرئيس وصفها القيادي في اللقاء المشترك ورئيس المكتب التنفيذي في محافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود بأنها تأتي في سياق مواسم انتخابية ولحل مشاكل تضر بمصالح المقربين من الرئيس وليس مصالح المحافظة .

كما لوحظ اليوم تعطل حركة السير في " الشارع الرئيسي بالمحافظة "مما تسبب في إغلاق بعض المحلات التجارية نظرا للتشديدات الأمنية التي منعت مرور السيارات في ذلك الشارع حتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم .

هذا وقد تم نقل المشائخ وقيادات السلطات المحلية والحضور عبر – باصات – تابعة للشرطة العسكرية،بعد منع دخول السيارات الى المجمع الحكومي ومحيطه.