"دافعت عن الوطن بمكافحة المتمردين في بني حشيش في الحرب الأخيرة وقد أ صبت جراء ذلك، ولكني لم أجد من يدافع عني ويوجه بعلاجي الذي عجزت عنه". بهذه الكلمات تحدث الجندي/ أمين محمد علي الموشكي- في اللواء العاشر صاعقة التابع للحرس الجمهوري- تحدث بمرارة وحزن عندما وجد نفسه مهملاً وجسده مصاباً إثر إصابته بطلق ناري في منطقة الحوض تسبب له بانسداد في المسالك البولية.

ويقول الموشكي في شكواه لـ"مأرب برس": إصابتي نتج عنها تمزق وتضيق بطول 8 سم ويحتاج إلى عملية مزمنة في مركز متخصص في الخارج، وذلك حسب التقرير الطبي الصادر عن استشاري جراحة وزراعة الكلى بالمستشفى العسكري"مضيفاً " منذ 7 أشهر أبلغني المستشفى بأنه سيتم تصديري إلى الخارج، لكن ذلك لم يتم واللجنة الطبية بالمستشفى العسكري تواعدنا من حين لآخر حتى أن الانسداد ارتفع إلى 8 سم بدل أن كان 3 سم، وكان بإمكاني إجراء عملية لذلك قد تكلفني حينها (50 ألف ريال) لكن بعد تفاقم الحالة قد تكلف العملية أكثر من مليون ريال".

الجندي الموشكي يحمل الرقم العسكري (535053) يناشد العميد/ أحمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري بالنظر إلى حالته وبسرعة التوجيه لعلاجه في الخارج،

مشيراً "إلى أنه ليس الوحيد الذي أصيب في الحرب وتم إهمال علاجه، فهناك زملاء له عده كحالته".