قالت المنطقة العسكرية الخامسة، إن قواتها أسرت 55 من عناصر المليشيات الحوثية في عملياتها الأخيرية في مديرية عبس بحجة، فيما أقدمت المليشيات الحوثية على إعدام مواطن رفض استخدام منزله منصة لمدفعية المليشيات، في حين تمكنت القوات الخاصة من تطهير مواقع جديدة في مديرية حرض الحدودية شمال حافظة حجة، (شمال غرب اليمن). 
وذكرت مصادر عسكرية بالمنطقة الخامسة، أن قوات الجيش الوطني بالمنطقة، تمكنت من أسر 55 من عناصر المليشيات الحوثية، في معارك دارت مع الانقلابيين في عزلة "بني حسن" بمديرية عبس التابعة لمحافظة حجة شمال غرب اليمن. 
ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» عن المصادر أن عمليات الجيش المتواصلة منذ الخميس، نتج عنها أسر 55 من عناصر المليشيات الحوثية، بينهم 18 أطفال دون سن الثامنة عشرة. 
وأشارت المصادر إلى استمرار المواجهات قرب قرية «العكاشية» القريبة من مركز مديرية عبس، تزامن ذلك مع استهداف طائرات التحالف العربي رتلاً للمليشيات الحوثية كان متوجه إلى خطوط التماس شرق مديرية عبس. 

وأقدمت المليشيات الحوثية- أمس السبت- على إعدام مواطن في المديرية ذاتها، إثر رفضه محاولة مليشيات الحوثي نصب مدفع في منزله واستخدام عائلته دروعاً بشرية. 
وقالت مصادر محلية، إن المليشيات قتلت المواطن «محمد الياسين» بعد أن منعها من نصب مدفعيتها في فناء منزله القريب من مناطق المواجهات مع القوات الحكومية، شرق مديرية عبس. 
وأشارت المصادر إلى استقدام المليشيات مدرعات وعربات عسكرية وتمركزها في أوساط المناطق السكنية في القرى القريبة من خطوط المواجهة شرق عبس، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح من منازلهم. 
في سياق آخر، تمكنت وحدات من اللواء الأول قوات خاصة، من تحرير مواقع جديدة في مديرية حرض الحدودية، بعد مواجهات عنيفة مع المليشيات الحوثية. 
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات اللواء الأول قوات خاصة، تمكنت من السيطرة على مواقع جديدة شرق المديرية كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين. 
وأشارت المصادر إلى إسقاط طائرة مسيرة إيرانية كانت تحلق فوق مناطق سيطرة الجيش في وادي حرض. 
وكانت المليشيات الحوثية، زعمت أنها تصدت لعمليات هجومية في جبال أبو النار الحدودية بين حرض ومنطقة جازان، كما زعمت تنفيذ عمليات هجومية على مواقع حدودية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من قوات التحالف والجيش الوطني.