آخر الاخبار

الصبري يرد على غانم المؤتمر:تعرف من يدعم التنظيمات الارهابية ويمولها ويعلم بمكانها ومن اخرجها من السجن ويأتي لها بالاموال

الأحد 01 فبراير-شباط 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5184
 
 

  سخر القيادي باللقاء المشترك الاستاذ محمد الصبري من تصريحات رئييس الدائرة السيلسية بحزب المؤتمر الشعبي عبد الله احمد غانم، واصفاً اياها بالاستهبال والاستعباط و بما بعد الافلاس السياسي.

وقال محمد الصبري في تصريح لـ\" مأرب برس \" ان غانم – المؤتمر – يعرف حق المعرفة من الذي يدعم التنظيمات الارهابية ويمولها ويعلم اين اماكنها ومن الذي اخرجها من السجون ومن يوقع معها الاتفاقات ويأتي بالوظائف والأموال، ويستخدمهم أداه للمقايضة مع العالم الخارجي، ومن المتوقع ان يكون عبدالله غانم المحامي – حقهم – على المستوى الخارجي.

واضاف الصبري في رده على اتهامات رئيس الدائرة السياسية للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام لحزبي الاصلاح والإشتراكي ومن خلفهم المشترك بتبنيهم للجماعات الارهابية لعرقلة الانتخابات: بأن المغزى من هذا الاتهامات هو استهبال واستعباط وحالة من حالات ما بعد الافلاس السياسي وانهم قد افلسوا سياسياً من قبل وقت مبكر.

وكان عبد الله غانم اتهم حزبي الإصلاح ""والحزب الاشتراكي اليمني باحتضان الجماعات الإرهابية و الترويج لأفكارها المتطرفة عبر الصحف التابعة لهما بهدف تعطيل العملية الديمقراطية والانتخابات البرلمانية من خلال محاولة زعزعة الأمن والاستقرار .

وأوضح غانم أن المشترك يريد الذهاب إلى تحالف مع القوى المتطرفة للقاعدة و دعاة الانفصال وكذا المتمردين من خلال ما يسميه مؤتمر التشاور الوطني لعرقلة الانتخابات البرلمانية .

وتسأل غانم عن المغزى من الترويج لتلك الأفكار التي تعادي الدستور والقانون خلال هذه الفترة , بالقول: لماذا يتم إبراز قادة القاعدة في اليمن ؟ ومسألة اتحادهم مع القاعدة في السعودية ؟ ولماذا في هذا الوقت بالتحديد تتبنى صحيفة الناس التابعة للإصلاح وصحيفة الثوري قادة القاعدة في اليمن ونشر أفكارهم ؟

وقال رئيس الدائرة السياسية في المؤتمرفي تصريح لـ26سبتمبرنت:ان مؤتمر التشاور الذي تخطط له أحزاب المشترك ليس إلا خلق لتحالف سياسي جديد يضم إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك من تبقى من متمردي الحوثي في صعدة إلى جانب من يروجون إلى ثقافة الكراهية والانفصال في المحافظات الجنوبية والشرقية بالإضافة إلى ممثلي التيارات المتطرفة والإرهابية التي تبنتها مؤخرا حزب الإصلاح من خلال صحيفة الناس و الاشتراكي من خلال صحيفة الثوري بإبراز وجهات نظر هذه القوى المتطرفة ومعاداتها للديمقراطية .

مؤكدا أن هذا الحلف ليس له هدف سوى إفشال العملية الديمقراطية وإفشال الانتخابات بطرق غير ديمقراطية ومخالفة للقانون والدستور , لكنه أشار إلى إن ذلك بعيدا عن منالهم لان الشعب اليمني قادر على حماية حقوقه الانتخابية ومكتسباته الديمقراطية .

وقال غانم : نشعر بان هذا التحالف الجديد الذي يحاول المشترك خلقه لن يضر بالعملية السياسية الديمقراطية فقط بل أضراره ستصل إلى بعض أحزاب اللقاء المشترك .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن