مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
أفادت مصادر محلية، مساء السبت 23 مارس/آذار، بتواصل الاشتباكات في مدينة تعز بين قوات الجيش الوطني ومسلحين ”الخارجين على القانون“ مدعومين من الامارات، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وتضرر عدة منازل، في اشتباكات هي الأعنف منذ طرد جماعة الحوثي من المدينة.
وقال شهود عيان ومصادر محلية إن ”الاشتباكات تتركز وسط المدينة القديمة وقرب مدرسة هائل التي تعتبر ثكنة عسكرية ومخزن سلاح لجماعة أبو العباس المدعومة إماراتيا“.
وأكد مصدر أمني في شرطة تعز أن ”الحملة الأمنية تراجعت من مواقع استعادتها من العناصر التي وصفتها بالخارجة على القانون“.
وقال المصدر ”إن الحملة انسحبت من تلك المواقع بعد التزامها بوقف إطلاق النار تنفيذا لتوجيهات المحافظ، وبانتظار تنفيذ المطالب الثلاثة الواردة في توجيهات محافظ تعز المتمثلة في تسليم العناصر المطلوبة للسلطات وسحب المسلحين من المدينة وإزالة النقاط العسكرية المستحدثة“.
وتحظى الحملة الأمنية بغطاء شعبي مرده إلى حالة الفلتان الأمني التي سادت المحافظة خلال الأعوام الماضية، حيث قسمت تعز إلى مربعات أمنية ما بين الجيش الوطني ومليشيات مسلحة أبرزها مليشيا أبو العباس.
وتهدف الحكومة من خلال هذه الحملة لضبط من تصفهم بالمجاميع المسلحة المتهمة بارتكاب اغتيالات لجنود وضباط في الجيش الوطني، كان آخرها اغتيال أحد قادة اللواء 22 ميكا الاثنين الماضي.
يشار إلى أن الجيش الوطني والمقاومة استعادا -في أواخر 2016- السيطرة على تعز من جماعة الحوثي، لكن بمجرد طرد الحوثيين من المحافظة دخلت تعز في دوامة عنف ثانية عنوانها الانفلات الأمني وعمليات الاغتيال، إذ شهدت مسلسل اغتيالات تجاوز مئتي قتيل لقادة في الجيش والمقاومة الشعبية وسياسيين ونشطاء.
ومليشيا أبو العباس هي المتهم الأول في نظر العديد من الأطراف داخل اليمن بالوقوف وراء علميات الاغتيال وإشاعة الفوضى الأمنية في تعز.