أكد النائب البرلماني – محمد الحزمي" ان ما تم جمعه من تبرعات لصالح غزه في جامع" الرحمن" في دائرته(11) بأمانة العاصمة بلغ أكثر من (46 مليون ريال).

ودعا في كلمته التي ألقاها في مهرجان النصرة الذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح دائرة 11 بالعاصمة صنعاء وبالتعاون مع نادي الشباب والاتحاد والرشاد – دعا إلى مواصلة الدعم والجهاد المالي،حيث لازالت المعركة مستمرة وصواريخ القسام متواصلة في قصف المستوطنات ، وما تلك الا الجولة الأولى "حسب قوله.

وقال:: ان معركة غزه أحيا الله بها الأمة وانتعشت إيمانيا وجهادياً، وأصبح الأعداء في ورطه ونادمون على اتخاذهم قرار الحرب".

وأعتبر النائب البرلماني عن حزب الإصلاح في ذات الدائرة" من وصفهم "بالدحالنه" أنهم عملوا على حرب غزة أكثر من اليهود أنفسهم،إلا ان الله خيب ظنهم".لافتا الى ان مجريات الأحداث لحركة حماس منذ دخولهم الانتخابات أصبح في صالحهم كما ان الحرب كلها كانت في صالح حماس حتى غدت رايتها ترفرف في كافة الدول العربية ودول غربيه .

وفي ختام كلمته دعا محمد الحزمي الحضور إلى التبرع لدعم أبناء غزه ،وبدورهم هبوا لبذل أموالهم كلاً على حسب استطاعته.

وأعتبر نجل الشهيد/عبد العزيز الرنتيسي" ان المعركة لم تنتهي وهناك حرب الإشاعات والمصالحات وغيرها، مضيفاً" ان المعركة فقط توقفت وستكون المعركة القادمة بقيادة الأمة أجمع لتحرير الأقصى".داعياً الى استمرار الشعوب في وقوفها واحتجاجاتها مرة أخرى في حالة وجود اتهامات باطلة بحق حماس إضافة الى ان الحصار على غزة ما يزال مستمراً".

وقال محمد الرنتيسي" أن معركة الفرقان فرقت الناس في غزة وفلسطين وكافة دول العالم الى فئات مختلفة، حتى أن كثير من الحكام تغيرت ألسنتهم ولكناتهم وأصبحوا يتكلموا مع المقاومة".

وفي مهرجان النصر الذي أقيم تحت شعار"وانتصرت غزة" ألقى الشاعر/أحمد المنيعي قصيدة شعرية عن النصر الذي تحقق في غزه وتخاذل بعض الأنظمة العربية ومواقف بعض الأنظمة الغربية الشجاعة في دعم غزه. كما قدمت عدد من الوصلات الإنشادية الحماسية.

مؤتمر غزة التضامني:

وفي ذات السياق :"أعلنت الجاليات العربية بصنعاء تبنيها إنشاء وبناء روضة الفاخورة في بيت لاهيا بغزة وفاءً ومساهمة منها في مسح دموع أطفال غزة .

وفي مؤتمر غزة التضامني مع أطفال غزة الذي أقيم اليوم بصنعاء بهدف بناء روضات لأطفال غزة ونظمته مؤسسة القدس الدولية والمركز اليمني للجاليات بالتعاون مع صناع الحياة للتنمية " دعا رئيس الجالية السورية باليمن - الدكتور /بشير سمور جميع المؤسسات والتجار والقنصليات بتنبي إنشاء عدد من المدارس ورياض الأطفال في غزة.

وأكد سمور في كلمته التي ألقاها عن الجاليات" أن الجاليات العربية والأجنبية التي شاركت في الإعداد لهذه الفعالية تشجب وتستنكر العدوان الوحشي والإجرامي الذي نفذته آلة الحرب الصهيونية على قطاع غزة مستخدمة بذلك كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً مخلفة وراءها آلاف من الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال والنساء و الشيوخ .

وفي المؤتمر التضامني" قال وزير الأوقاف والإرشاد- القاضي حمود الهتار" ان أطفال غزة صنعوا ما عجزت عنه آلة الحرب الصهيونية بصمودهم، وحققوا انتصاراً بالحجارة لم تستطيع ان تحققه كافة الجيوش العربية والإسلامية، واصفاً أطفال غزة بأنهم أطفال ثورة الحجارة الذين وقفوا وصمدوا أمام اعتى آلة حربية صهيونية استخدمت اشد أنواع الأسلحة فتكاً بالإنسان ".

وأستعرض الدكتور /طارق نعمان الطبيب اليمني العائد من غزة شهادات وصوراً حيه لما رآه في غزة من مآسي وكوارث وأحزان وما يعانيه الطفل الفلسطيني من نقص حاد في الغذاء والأدوية في ظل استمرار الحصار".

وفي المؤتمر الذي أقيم تحت شعار " أطفالنا أطفالكم ، وجراحكم جراحنا " تحدثت طفلتان عبر اتصال هاتفي من داخل مدينة غزه حكتا عن حياتهم الأليمة والموجعة التي يعيشونها كأطفال في غزه،وعن الحصار الغاشم والمستمر على مسمع ومرأى من العالم".

وتم عرض فيلما وثائقياً بعنوان " ألم وأمل " حول الوضع في غزة .وعرضت صورة للقدس للبيع مهداه الى أطفال غزة تم شراءها من قبل أحد الحضور بمبلغ 500 دولار".