هذه هي أهداف الحملة الشرسة على الشرعية والإصلاح

الخميس 14 مارس - آذار 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 5337

تتواصل الهجمة الإعلامية الشرسة التي تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي والشرعية اليمنية وحزب الإصلاح تحت دعاوى ولافتات مختلفة.

 

وفي هذا السياق، قال الصحفي والمحلل السياسي اليمني، عبدالملك شمسان، إن التوجه السياسي والخطاب الإعلامي لمن يقفون وراء حملات الاستعداء، عاود اليوم ليصوروا الصراع على أنه بين حزب الإصلاح والحوثي.

 

وقال شمسان في تغريدة على حسابه بتويتر، إن التوجه السياسي والخطاب الاعلامي الذي اعتمد بالأمس الغاء كلمة دولة ومليشيا وصّور الصراع أنه بين الحوثي والإصلاح، عاد اليوم يلغي الشرعية والانقلاب ويصور الصراع أنه بين الإصلاح والحوثي.

 

وأشار الى إن هذا الخطاب ومن يتبناه استغفل الجميع بالأمس لإنجاح الانقلاب وتمريره، واليوم يحاولون استغفال الجميع بهدف إنقاذ الانقلاب وتثبيته.

 

وقبل اجتياح ميلشيا الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر 2014، سبقها حملة إعلامية كبيرة تصدرتها جهات ووسائل إعلامية، بخطاب يوصف الصراع على أنه بين طرفي جماعة الحوثي وحزب الاصلاح، وذلك لذر الرماد على العيون بغرض التهيئة للمشروع الحوثي في تدمير الدولة واحتلال المدن.