آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

يمنيون غاضبون: الحكومة تخذلنا

الإثنين 11 مارس - آذار 2019 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3954

 


"لا عتب على الرجال المقاتلين في حجور، لم تهزمهم قوة الحوثي بل هزمهم خذلانكم.. أيها العار الرابض تحت النجوم والنياشين العسكرية والمخنوق بربطات العنق الرسمية وبأغلال الاستلاب".
هكذا عبر الناشط والشاعر اليمني عامر السعيدي -وهو أحد أبناء محافظة حجة غربي اليمن- عن غضبه تجاه ما وصفه بخذلان الحكومة والتحالف لمنطقته، مما مكّن الحوثيين من محاصرة بعض البلدات والقرى الريفية والجبلية هناك والسيطرة عليها في ظل ضعف تسليح رجال القبائل.
ولا يتوقف الناشط السعيدي عن كشف ما تتعرض له منطقته، ومن بين ما كتبه على صفحته في فيسبوك مخاطبا الحكومة: "لقد انتظركم أبناء حجور لشهرين كاملين ولم تتحركوا خطوة واحدة ولا أطلقتم رصاصة في الهواء ولا تجرأ أحدكم أن يصرخ في وجه الخذلان، لقد سقطت بعض المناطق بأيدي الحوثيين ولم يبقَ مع الرجال إلا الأمكنة التي اختاروا أن يموتوا فيها واقفين".
أسباب الغضب

كما اتهم بعض الناشطين الحكومة بالارتهان الكامل للسعودية والإمارات وتفريطها بالسيادة الوطنية والخيانة وعدم الجدية في تحرير البلاد. 
وتصاعدت الانتقادات هذه المرة ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث وجه له اليمنيون نداءات وطالبوه بالخروج ومصارحة الشعب بحقيقة ما يجري وأسباب العجز والفشل. 
وكتبت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام -في تغريدة لها على فيسبوك- "أقسم أن الرئيس هادي ونائبه ورئيس حكومته لم يعودوا جديرين بإدارة مزرعة وليس بإدارة اليمن خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخه".
وعن أسباب هذا الغضب والاستياء ضد الحكومة الشرعية، قال الصحفي اليمني والناشط الحقوقي محمد الأحمدي: إن "تصاعد الانتقادات تأتي بعدما أدرك اليمنيون أن تضحياتهم الجسيمة على مدى أربع سنوات من الحرب ومآسيها الكارثية تذهب أدراج الرياح، بفعل حالة العجز والفشل والاستلاب التي وصلت إليها الشرعية وعدم شعورها بالمسؤولية إزاء اللحظة التاريخية الراهنة".
وبحسب حديث الأحمدي للجزيرة نت، فإن اليمن يتعرض لتهديد وجودي بفعل مشروعين أحدهما أسوأ من الآخر، الأول يتمثل في الإمامة بنسختها الحوثية القمعية المتخلفة، والنفوذ السعودي الإماراتي المقوض للدولة اليمنية ومصالح اليمن العليا وسيادته الإقليمية. 

ورغم ذلك لا تزال الحكومة الشرعية التي فرّطت بالعاصمة صنعاء لحسابات صغيرة، هي هي نفسها التي تمارس سلوك الخذلان لليمنيين وتضحياتهم وآمالهم المشروعة اليوم، وفقا لحديث الأحمدي. 
ارتهان كامل
وعن الأسباب الحقيقة التي أوصلت الحكومة اليمنية إلى هذا الوضع، قال الباحث والدكتور اليمني أحمد الدبعي: إن "الحكومة مع الأسف وضعت نفسها رهينة لإرادة التحالف عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفشلت في إدارة المعركة مع الانقلاب الحوثي".
ويرى الدبعي بحديثه للجزيرة نت أن "سكوت الحكومة الشرعية إزاء كل ما يحدث في البلاد جعل مشروع التحالف العبثي داعما للأحزمة الأمنية خارج النظام والقانون، وداعما من تحت الطاولة لتقسيم اليمن وتحطيم كل مقومات قوته، حتى أصبح مهددا حقيقيا لليمن كدولة بل أخطر من مشروع إيران وجماعة الحوثي نفسها في اليمن".
ويلخص الدبعي كل هذه النقاشات وأحاديث الغضب والتجاذبات الدائرة بقوله: "نحن اليمنيين أصبحنا فعليا بحاجة لإصلاح مسار السلطة، وإذا لم تستجب فعلى الشعب اليمني تجاوز الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر والدفع بقيادة جديدة تحقق طموحاته التي ناضل من أجلها طويلا".

المصدر : الجزيرة

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن