آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

بعد ”فضيحة هنت“ و”تكشير الشرعية“.. ”بريطانيا“ تعلن موقفا رسميا.. تحذير لـ”الحوثي“ وتوجيه صفعة مدوية لإنفصاليو الجنوب

الجمعة 08 مارس - آذار 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 7616

حذّرت، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليسون كينغ، من أن رفض الحوثيين الانسحاب من ميناء الحديدة، وفقاً لاتفاق استوكهولم، سيؤدي إلى تجدد العمليات القتالية.

وأشارت في حوار مع صحيفة "الشرق الأسط" إلى أن ذلك يمثل تطوراً خطيراً على الشعب اليمني، مبينة أنه "لا توجد خيارات عملية تفيد الشعب اليمني إلا الحوار السياسي... وهو السبيل الوحيد لإنقاذ بلدهم".

وذكرت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية إلى أن لدى بلادها مخاوف قديمة بشأن دور إيران في اليمن، لافتة إلى أن "توفير الأسلحة للحوثيين يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، ونشعر بقلق عميق أمام التقارير التي تفيد بأن إيران قد زودت الحوثيين بصواريخ باليستية، مما يهدد الأمن الإقليمي ويطيل الصراع".

وعن وجود أموال يمنية مجمدة في بريطانيا، تقول أليسون إن من يقرر في هذا الأمر هو "بنك إنجلترا"، مبينة أن الحكومة البريطانية لا تتدخل في هذه الموضوعات. وتضيف: "(بنك إنجلترا) ينتظر بعض التوضيحات القانونية حتى يعيد فتح الحسابات مع البنك المركزي اليمني".

وفيما يتعلق لرؤية المملكة المتحدة للمستقبل في اليمن، وقضية جنوبه، قالت: ”هذه مسائل تخص الشعب اليمني. ومسؤوليتنا نحن في المملكة المتحدة، وفي مجلس الأمن الدولي، هي دعم وحدة وسيادة واستقلال اليمن. نحن نحث جميع الجماعات اليمنية على السعي لتحقيق أي تطلعات سياسية من خلال الحوار السلمي والامتناع عن العنف".

والثلاثاء المنصرم 5 مارس/آذار، ابدت الحكومة الشرعية استغرابها من التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت لقناة سكاي نيوز عربية ،وقالت انها تأتي في سياق يختلف عن ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم أو حتى ما دار من نقاشات في زيارته الأخيرة للمنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ " ان الحكومة إذ تؤكد ان كافة القوانين اليمنية والقرارات الدولية وكل البيانات والمواقف الدولية ذات الصلة تؤكد الحق الحصري للحكومة في ادارة شئون الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن دون انتقاص، فإنها تشدد أن الحديدة ليست إلا ارضا يمنية يجب ان تخضع للدولة اليمنية وقوانينها النافذة، وليس هناك اي قانون وطني او دولي يعطي الحق لغير الحكومة لانتزاع ذلك ".

وأكدت ان موضوع السلطة المحلية مسألة قد حسمت في اتفاق السويد الذي اكد على ان تتولاها قوات الامن وفقا للقانون اليمني، واحترام مسارات السلطة، ومنع اي عراقيل امام السلطة بما فيها المشرفين الحوثيين، وإن الحديث عن سلطة محايدة لا تتبع السلطة الشرعية هو تفسير غريب يبتعد كليا عن مفهوم الاتفاق ومنطوقه.

وأضاف البيان ان " وزير الخارجية البريطاني قال ان ميليشيا الحوثي الانقلابية تحتل الحديدة"، وبالتالي فإن مهمة القانون الدولي والمجتمع الدولي هي العمل على تنفيذ الاتفاق وليس افراغه من محتواه والبحث عن حلول غير قابلة للتطبيق، فالحديدة هي مدينة يمنية ترتبط اداريا وماليا بالدولة ولا يمكن فصلها او تحييدها شأنها شأن بقية المحافظات التي لازالت تخضع لسيطرة الانقلابيين ".

واعتبرت وزارة الخارجية ان أي حديث حول أي ترتيبات أخرى قبل ضمان تنفيذ اتفاق ستوكهولم مسألة سابقة لأوانها ويجب ان ترتبط بإنهاء الانقلاب وتسليم السلاح للدولة وعودة مؤسساتها.

وطالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته للدفع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.. مؤكدة ان تطبيق اتفاق السويد نصا وروحا هو مطلب حقيقي للحكومة باعتباره يمكن ان يشكل بداية لمرحلة جديدة اذا ما تم تنفيذه بصورة جيدة، وقد قدمت الحكومة العديد من التنازلات سعيا لتنفيذ الاتفاق، غير ان بعض ما يطرح اصبح يتعدى التنازلات الممكنة الى خيارات مستحيلة تهدد العملية السلمية برمتها.

*تناقض هنت

وكان "مأرب برس" قد سلط الضوء في تقرير سابق على تناقضات الوزير البريطاني وكيف تتلاعب لندن بالشرعية والتحالف.

ففي فضيحة جديدة لوزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت الذي كشف عن التعاطف والتعاون العميق بين "بريطانيا والمليشيات الحوثية " خلافا للتصريحات التي يدلي بها مخاطبا الشرعية والتحالف.

حيث قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، إنه اتفق مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية عادل الجبير، على انسحاب الحوثيين مع الحديدة بشكل فوري.

وهي تصريحات متناقضة كلية لوزير الخارجية البريطانية أدلي بها قبل 24 ساعه فقط .

حيث رصد "مأرب برس" ما نشره موقع وزارة الخارجية البريطانية عن لقاء وزير خارجية بريطانيا مع ناطق المليشيات في مسقط , يكتشف المتابع لما نشر عن التناقض المريب للموقف البريطاني "الغير نزيه" مع الشرعية والتحالف.

و أورد موقع وزارة الخارجية كلاما متناقضا لجيريمي هنت خلال اجتماعه مع الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام في عمان .

وكشف موقع الخارجية البريطانية أن هنت لم يدع الحوثيين للانسحاب الفوري من ميناء الحديدة وانما دعاهم للانسحاب في أي وقت "قريب" وهي صياغة تكشف التماهي البريطاني مع الحوثيين.

وحول المواقف المتناقضة لوزير الخارجية البريطانية حول انسحاب الحوثين من محافظة الحديدة قال جيريمي هنت خلال لقائه برئيس الجمهورية " بأنه يشارك هادي القلق فيما يتصل بتأخير تنفيذ مراحل اتفاق الحديدة وتبعاته على جهود السلام بصورة عامة.

و عقب اللقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية السبت، أضاف في تصريحات صحفية له "أن التقدم الحاصل في الحديدة هش لكنه قريب من تحقيق مخرجات محادثات السلام حول اليمن المدعومة من الأمم المتحدة".

وهو كلام يتناقض كلية مع ما قاله "هنت" مع ناطق المليشيات الحوثية حيث أورد موقع وزارة الخارجية البريطانية أن هنت قال خلال لقائه بمحمد عبدالسلام "بانه رحب بالتقدم الحاصل في المحادثات" رغم أنه لا يوجد أي تقدم وانما تم وضع عشرات العراقيل من العراقيل من قبل المليشيات الحوثية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن