الاف الاتصالات تدفق من دولة عربية على أحد مستشفيات جنيف

الخميس 07 مارس - آذار 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2413

دشن نشطاء حملة للضغط على مستقبل المكالمات بالمستشفى الذي يعالج فيه الرئيس بوتفليقة لمعرفة حالته الصحية- فيسبوك

استقبل المستشفى الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمدينة جنيف السويسرية، منذ 4 آذار/ مارس الجاري آلاف المكالمات والرسائل النصية من جزائريين يسألون عن صحة رئيسهم، وغلب عليها طابع الطرافة.

ومنذ 24 شباط/ فبراير الماضي يرقد بوتفليقة بالمستشفى الجامعي في جنيف لإجراء "فحوصات طبية روتينية"، كما قالت الرئاسة الجزائرية سابقا في بيان.

والأربعاء، قال الناطق باسم مستشفيات جنيف الجامعية نيكولا دو سوسور لصحيفة "لودوفيني ليبيري" الفرنسية، إن محول الهاتف للمستشفى الجامعي بجنيف كان يتلقى ما معدله 3 آلاف مكالمة.

واستدرك دوسوسور: "لكن منذ يومين أصبح يستقبل الضعف والعدد الكبير للمتصلين من الجزائر".

ودشن نشطاء حملة للضغط على مستقبل المكالمات بالمستشفى الذي يعالج فيه الرئيس بوتفليقة لمعرفة حالته الصحية، وكذا إرسال رسائل بريدية للبريد الإلكتروني الخاص بالمستشفى الجامعي.