مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
تمكَّن باحثون وأطباء بريطانيون من التوصل إلى إنتاج علاج جديد من شأنه أن يُحدث تحولاً مهماً في مجال القضاء على مرض السرطان، حتى وإن بلغ مراحل متقدمة من انتشاره في جسد المُصاب.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ساينس أليرت" فإن العلماء في بريطانيا توصلوا إلى إنتاج "جسم مضاد سام" أطلقوا عليه اسم "حصان طروادة" وهو علاج كيمياوي يمكن أن يقتل أنواعاً عديدة من الخلايا السرطانية.
ويقول الباحثون الذين يتبعون معهد أبحاث السرطان في لندن ومؤسسة "ريال مارسدين" التابعة لمؤسسة الصحة الوطنية إن العلاج الجديد الذي توصلوا له يستحق أن يتم الانتقال به من سلسلة التجارب السريرية إلى اختباره على مجموعة متنوعة من المرضى، وذلك بسبب أنه على الأرجح سيحقق نجاحاً كبيراً ويُحدث تحولاً مهما في مجال علاج هذا المرض.
وأجريت تجارب سريرية شملت حتى الآن 147 مريضاً لتقييم الفوائد المحتملة للعلاج الجديد ومخاطر آثاره الجانبية، بحسب تقرير الموقع العلمي المتخصص.
والدواء الجديد الذي يحمل اسم (tisotumab vedotin) يتكون من جسم مضاد ومكون سام للخلايا ويمكن أن يدمر الخلايا السرطانية القاتلة في جسم الإنسان.
ويقول خبير الأورام، يوهان دي بونو، من معهد أبحاث السرطان: "من المثير في هذا العلاج أنه عبارة عن آلية عمل جديدة تماما، إنه يعمل كحصان طروادة للتسلل إلى الخلايا السرطانية وقتلها من الداخل".
وأضاف: "دراستنا المبكرة أظهرت أن لدى هذا العقار القدرة على علاج عدد كبير من أنواع مختلفة من السرطانات، وخاصة أولئك الذين يعانون من معدلات سيئة للبقاء على قيد الحياة".
وقد شهد الأشخاص الذين يعانون من سرطان المثانة الاستجابة الأكثر، حيث استقر المرض لدى 27% من المتطوعين المسجلين، ومن الناحية الأخرى كان سرطان بطانة الرحم الأقل تحسنا بنسبة 7%.
وقال بول وركمان المدير التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات مبتكرة مثل تلك التي يمكن أن تهاجم السرطان بطرق جديدة وتبقى فعالة حتى ضد الأورام التي أصبحت مقاومة للمعايير العلاجية".