حذر الحزب الإشتراكي اليمني من ما وصفها ، خطورة تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الحديدة أو تجزئته.

كما أدان الحزب الاشتراكي، "الحملات العسكرية المفروضة من قبل جماعة الحوثي على أبناء حجور بمحافظة حجة ومديريات الحشاء ودمت وقعطبة بمحافظة الضالع، وتضامنه الكامل معهم ووقوفه الى جانبهم".

وفي بيان صدر عن الحزب الجمعة، طالب الرئيس والحكومة بإيلاء هذه المناطق اهتماما خاصا وإدراك الأهمية الإستراتيجية للانتصار فيها على طريق إنهاء الحرب بإجبار الانقلابيين للامتثال للسلام وإنهاء الانقلاب، وفقا للمرجعيات الثلاث.

وحذر الحزب من خطورة تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الحديدة، أو تجزئته، مؤكداً ان ذلك من شأنه اطالة امد الحرب، وسيؤثر سلبا على كامل عملية السلام في اليمن.

وشدد الحزب على ضرورة تحمل المبعوث الدولي لمسؤوليته في أداء مهمته وفقا للقرارات الدولية وتحديد الطرف المسؤول عن كافة التجاوزات الحاصلة والمعطلة لتنفيذ اتفاق استوكهولم "محذرا قيادة الشرعية وفرقها التفاوضية من الوقوع في متاهات التفسيرات لبعض نصوص اتفاق استوكهولم.

وشدد الحزب "على قيادة الشرعية والتحالف الداعم لها على ضرورة العمل بعجالة لبلورة رؤية استراتيجية للشراكة التي تضمن توازن المصالح وحق اليمن السيادي والقيام بكل ما من شأنه ان يمكن السلطة اليمنية رئاسة وحكومة ومجلسي النواب والشورى من العودة لممارسة مهامها من على ارض الوطن".

داعيا كافة الأحزاب والمكونات السياسية الى القيام بدورها المسؤول في مواجهة كافة أشكال التجريف للحياة السياسية ومواجهة خطابات التفكيك والوقوف في وجه كل أشكال التحريض والدعوات المناطقية والطائفية والعودة للعمل على قاعدة الشراكة والتوافق ورفض مظاهر تهميش الأحزاب وإقصائها.

وفي اشارة الى الوضع في جنوب اليمن دعا الحزب مايسمى "المجلس الانتقالي وكافة مكونات الحراك الجنوبي الى عقد لقاءات جامعة للخروج برؤية جامعة حول آليات العمل لحل القضية الجنوبية.. مشددا على ان يبادر الرئيس والحكومة للتنسيق في ذلك والتشاور مع مكونات الحراك والتحالف الداعم للشرعية لضمان نجاح انعقاد اللقاءات وانفاذ مخرجاتها.

ونبه الحزب قيادة الشرعية والحكومة والأحزاب والتحالف الداعم للشرعية الى استدراك الوقت وتفادي تبعات طول الحرب في ظل التحولات البادية في الموقف الدولي تجاه ما يحدث في اليمن ونذر تحولها من الدعم للشرعية والتحالف الى الضغط عليهم، محذرا من خطورة عدم وضع حد للاختلالات الحاصلة في علاقة مكونات الشرعية وقيادتها وبعض دول التحالف فتبعات كل ذلك ستكون وخيمة على اليمن وعلى محيطه الاقليمي وستصب في مصلحة مشروع ايران وغيره من المشاريع التوسعية الطامعة باليمن والخليج.