الإعلان عن تدشين الخطة الإستراتيجية للتسويق السياحي لليمن

الجمعة 23 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ سبأ :
عدد القراءات 21550

أعلن اليوم بصنعاء عن تدشين الخطة الإستراتيجية للتسويق السياحي لليمن في الأسواق السياحية الدولية المختلفة، والهادفة إلى تحقيق نسبة زيادة في عدد السياح القادمين لليمن ليصل إلى مليون سائح وزيادة في الناتج المحلي تصل إلى مليار ونصف المليار دولار أمريكي بحلول عام2015م.

وقال وزير السياحة نبيل حسن الفقيه في كلمه له على هامش استعراض برنامج الخطة الإستراتيجية للتسويق السياحي اليوم في صنعاء من قبل معد مشروع الخطة الخبير الألماني السيد كاي فولكر بارتيل: "إن الوزارة تعول من خلال تطبيق الخطة التي تنتهي بحلول عام 2015م تحقيق قفزة نوعية في مجال الترويج السياحي في الأسواق السياحية الدولية وتوليد فرص عمل متنوعة للشباب وتحسين مستوى الخدمات وبناء علاقة شراكة فاعلة مع القطاع الاستثماري الذي يعول عليه الكثير في ردم الفجوة الحاصلة في قطاع الخدمات".

وأوضح الوزير الفقيه في معرض رده على سؤال لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) حول أهم ملامح واتجاهات الخطة أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى تتصل ببناء الصورة الايجابية لليمن وتحديد الأسواق السياحية المستهدفة، فيما تتصل الثانية بتحديد مميزات وخصائص المنتج السياحي وما يمكن تقديمه للعالم من خلال استهداف الأسواق العربية كمرحلة أولى مع الأسواق الأوروبية بالإضافة إلى استهداف أسواق محددة في أوروبا كالدينمارك والسويد والدول الاسكندينافية، بينما يتعلق الثالث باستهداف الأسواق الناشئة الصين وبعض دول شرق أسيا.

وأضاف وزير السياحة إن الخطة:" تستهدف توظيف مثالي للموارد المتاحة لمجلس الترويج السياحي بما يمكنه من تحقيق مستوى أفضل حول بناء الصورة الايجابية لليمن وإزالة التشوهات التي لحقت بالقطاع السياحي من قبل بعض الفئات اللامسؤولة التي أثرت سلبا على الصورة الايجابية لليمن.

وحول مدى قدرة الخطة في تجاوز الصورة التي رسمت عن اليمن على ضوء تأثيرات الأحداث الداخلية والخارجية والإعمال اللامسؤولة، أشار الوزير الفقيه إلى أن الخطة لن تستطيع أن تتجاوز كل تلك المعوقات ما لم تتضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة في الارتقاء بواقع القطاع السياحي ويسهم في رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأهمية السياحة في أوساط المجتمع وتنعكس حيثيات ذلك على ارض الواقع باعتبار الارتقاء بالوعي من أبرز تحديات المرحلة القادمة أمام القطاع السياحي.

هذا وكان الخبير الألماني السيدي كاي فولكر بارتيل أستعرض برنامج الخطة الإستراتيجية للتسويق السياحي وأهم ملامحها واتجاهاتها العامة وكذا المتغيرات والمحددات والأهداف التي ستضطلع بها الخطة والأسواق السياحية المستهدفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لان تصبح اليمن وجهه سياحية منافسة على مستوى المنطقة.

وأشار الخبير الألماني إلى أن السياحة في البلدان النامية ما تزال تعتمد على السياحة الثقافية والطبيعية ما يحفز على استغلال هذه الأنواع والتركيز عليها لتحقيق اكبر قدر من أعداد السياحة الوافدة من دول أوروبا ممن يحبون الاستكشاف والحصول على المعلومة في هذين المجالين.

وبين أهمية الارتقاء بالوعي الاجتماعي بأهمية السياحة وتضافر جميع الجهات المسئولة نحو الارتقاء بالخدمات والقطاع السياحي عموما وكذا الحفاظ على البيئة وصون المواقع التاريخية والأثرية وتأمين المناخات السياحية واستغلال الانترنت في عملية الترويج السياحي لليمن.

وقدم الخبير الألماني خلال استعراضه بحضور وكلاء وزارة السياحة ووكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي احمد الحماطي وأعضاء مجلس الترويج السياحي وعدد من المهتمين والمعنيين تحليلا دقيقا لمحاور الخطة على ضوء تحليل الأرقام والإحصاءات السياحية.

وعقب الاستعراض تم فتح باب النقاش والمداخلات أمام المشاركين ممن اثروا محاور الخطة بالكثير من الملاحظات القيمة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار