آخر الاخبار

حملة أمريكية واسعة لدعم العهر والشذوذ في 71 دولة في العالم

الجمعة 22 فبراير-شباط 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5206

 

بدأت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، خطوات جادة في 71 دولة على الأقل، من أجل وضع حد لتجريم الشذوذ الجنسي.

يقود الحملة الأمريكية سفير واشنطن لدى برلين "ريتشارد غرينيل"، المعروف بميوله المثلية، والذي أعرب في مقابلة أجرتها معه قناة "NBC"، الأربعاء الماضي، عن قناعته التامة بأن الحملة الجديدة لن تؤدي إلى الانقسام داخل المعسكر الانتخابي لـ"ترامب".

وأوضح السفير، وهو أرفع مسؤول متحول جنسيا في الإدارة الأمريكية، أن مساعي واشنطن في هذا الخصوص تحظى بدعم من مختلف القوى السياسية وأوساط الناخبين، بما فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء وأنصار الكنيسة الإنجيلية، حسب قوله.

وأضاف "غرينيل": "يصعب التصديق بأن شابا في سن 32 عاما قد يُعدم اليوم خنقا في إيران لكونه مثليا. هذا الأمر غير مقبول".

وأشار الدبلوماسي، الذي يعد أحد المرشحين لمنصب مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن المشكلة لا تتعلق بإيران وحدها، بل يدور الحديث عن نحو 71 دولة في العالم.

وكشفت "NBC" الثلاثاء الماضي عن المساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية عبر سفاراتها في أوروبا ومكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية من أجل دفع عشرات الدول إلى تعديل القوانين السارية فيها، التي تجرم المثلية.

وتضم هذه القائمة على وجه الخصوص دولا عربية حليفة لواشنطن، مثل السعودية التي تسري فيها عقوبة الإعدام على المثليين، بالإضافة إلى مصر والإمارات.

وسيقوم القائمون على الحملة بالعمل مع منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعدد من السفارات الأمريكية حول العالم، من أجل وضع استراتيجية لإلغاء التجريم لمثليي الجنس.

وترفض بعض الجماعات المؤيدة للمثليين الحملة الأمريكية الجديدة، معتبرة أن إدارة "ترامب" تحاول التستر على سياساتها الأوسع التي حدت من حقوق المثليين.

ووقع "ترامب" في نهاية مارس/آذار من العام الفائت، قانونا يمنع فيه المثليين من الخدمة العسكرية، ليوافق بعدها وزير الدفاع الأمريكي السابق "جيمس ماتيس" على تأجيل القرار لستة أشهر لرفع الحظر.

ووفقا للتقديرات، فإن عدد المثليين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي يتراوح ما بين 1.3 إلى 6 آلاف شخص.