شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، خطوات جادة في 71 دولة على الأقل، من أجل وضع حد لتجريم الشذوذ الجنسي.
يقود الحملة الأمريكية سفير واشنطن لدى برلين "ريتشارد غرينيل"، المعروف بميوله المثلية، والذي أعرب في مقابلة أجرتها معه قناة "NBC"، الأربعاء الماضي، عن قناعته التامة بأن الحملة الجديدة لن تؤدي إلى الانقسام داخل المعسكر الانتخابي لـ"ترامب".
وأوضح السفير، وهو أرفع مسؤول متحول جنسيا في الإدارة الأمريكية، أن مساعي واشنطن في هذا الخصوص تحظى بدعم من مختلف القوى السياسية وأوساط الناخبين، بما فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء وأنصار الكنيسة الإنجيلية، حسب قوله.
وأضاف "غرينيل": "يصعب التصديق بأن شابا في سن 32 عاما قد يُعدم اليوم خنقا في إيران لكونه مثليا. هذا الأمر غير مقبول".
وأشار الدبلوماسي، الذي يعد أحد المرشحين لمنصب مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن المشكلة لا تتعلق بإيران وحدها، بل يدور الحديث عن نحو 71 دولة في العالم.
وكشفت "NBC" الثلاثاء الماضي عن المساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية عبر سفاراتها في أوروبا ومكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية من أجل دفع عشرات الدول إلى تعديل القوانين السارية فيها، التي تجرم المثلية.
وتضم هذه القائمة على وجه الخصوص دولا عربية حليفة لواشنطن، مثل السعودية التي تسري فيها عقوبة الإعدام على المثليين، بالإضافة إلى مصر والإمارات.
وسيقوم القائمون على الحملة بالعمل مع منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعدد من السفارات الأمريكية حول العالم، من أجل وضع استراتيجية لإلغاء التجريم لمثليي الجنس.
وترفض بعض الجماعات المؤيدة للمثليين الحملة الأمريكية الجديدة، معتبرة أن إدارة "ترامب" تحاول التستر على سياساتها الأوسع التي حدت من حقوق المثليين.
ووقع "ترامب" في نهاية مارس/آذار من العام الفائت، قانونا يمنع فيه المثليين من الخدمة العسكرية، ليوافق بعدها وزير الدفاع الأمريكي السابق "جيمس ماتيس" على تأجيل القرار لستة أشهر لرفع الحظر.
ووفقا للتقديرات، فإن عدد المثليين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي يتراوح ما بين 1.3 إلى 6 آلاف شخص.