فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل
تصاعدت الخلافات بين أجنحة الميليشيات الحوثية في اليمن، حيثُ يسعى التيار العقائدي بقيادة عبدالكريم الحوثي، المرتبط بزعيم الجماعة، السيطرة على الجناح الأمني بـ“أي ثمن“، وسط محاولات التيار المدني بقيادة رئيس ما يسمى بـ“المجلس السياسي الأعلى“، مهدي المشاط، بسط نفوذه على أجهزة الجماعة الأمنية.
ونقل موقع “إرم نيوز“ عن مصادر يمنية أن تعيين قيادي حوثي من الجناح العسكري للجماعة في منصب رئيس جهاز الأمن القومي، ”أحد فروع الاستخبارات“، أثار موجة استياء وسط الأجنحة الأخرى للميليشيات، كون رئيس الجهاز الجديد فواز حسين نشوان، من الشخصيات العسكرية المقربة من المشاط.
وبحسب المصادر، فإن تعيين نشوان خلفًا للقيادي الحوثي عبدالرب جرفان، جاء بعد فشل الجهاز في إدارة ملف الاستخبارات وتقديم معلومات مغلوطة عن الوضع الميداني لزعيم الجماعة والمجلس السياسي؛ خاصة فيما يتعلق بالوضع العسكري والميداني بمحافظتي حجة وعمران، اللتين تشهدان مواجهات عنيفة بين مقاتلي رجال القبائل في منطقة قفلة عذر بعمران وقبائل حجور بحجة، خسرت فيها الميليشيات المئات من مقاتليها.
وفي ذات السياق، تسببت انتفاضة مسلحة في محافظة حجة بسجن قيادي كبير في جهاز الأمن الوقائي الحوثي في سجن الأمن السياسي بصنعاء؛ لاتهامه بـ“تقديم معلومات غير دقيقة عن تحركات زعماء القبائل إلى المكتب التنفيذي لجماعة الحوثي بصنعاء، والتقليل من شأن السخط الشعبي ضد الجماعة في تلك المناطق“.
ووصلت حالة الصراع بين أجنحة الميليشيات إلى إقالة مدير أمن محافظة ذمار، (100 كم جنوب صنعاء)، لصالح الحربي الذي عينته الجماعة قبل نحو عامين، إثر خلاف مع نائب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الخيواني، وتعيين شخصية مدنية تنتمي إلى منطقة جهران في ذات المنصب يدعى ”الشرفي“.