مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي
أكد متحدث باسم الأمم المتحدة، ليل الأحد، أن ممثلي الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية توصلوا لاتفاق بشأن أول مرحلة من إعادة الانتشار المشترك للقوات، وفقا لاتفاق سابق برعاية المنظمة ينص على مغادرة قوات الطرفين المتنازعين مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.
وذكر بيان أصدره مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة "أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة (1) من إعادة الانتشار المشتركة للقوات".
وفي التفاصيل، تنصّ هذه المرحلة الأولى التي تعتبر بنداً رئيساً في اتّفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في أوائل كانون الأول/ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مراراً في السابق، بفعل انتهاكات حوثية متعددة.
وبعد محادثات في الحديدة استمرّت يومين أعلنت الأمم المتحدة مساء الأحد توصّل الحكومة والحوثيين إلى اتّفاق بشأن المرحلة الأولى من انسحاب القوات، واتّفاق مبدئي بشأن المرحلة الثانية.
وقد جرت المفاوضات برعاية الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد رئيس اللجنة المكلّفة بمراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة باليمن، والتي تضمّ ممثلين عن الحكومة والحوثيين.
وجاء في بيان الأمم المتحدة أنه "بعد مناقشات مطوّلة، لكن بناءة سهّلها رئيس لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب، توصّل الطرفان إلى اتّفاق بشأن المرحلة الأولى لإعادة الانتشار المتبادل للقوات".
"لا موعد لنزع السلاح"
وتابع البيان الأممي أن الطرفين حققا "تقدّما مهماً في ما يتعلّق بإعادة انتشار القوات" لكن أي موعد لم يحدد لبدء نزع السلاح.
كما أوضحت الأمم المتحدة في بيانها أن "الطرفين اتّفقا أيضاً، بشكل مبدئي، على المرحلة الثانية من إعادة الانتشار المتبادل، بانتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قيادتيهما".
وتأمل الأمم المتحدة في أن يتيح خفض التصعيد في الحديدة وصول مساعدات غذائية وطبية لملايين اليمنيين.
ومن المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات في غضون أسبوع لإنجاز تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، بحسب بيان الأمم المتحدة.
يذكر أن غالبية المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن، تدخل عبر ميناء الحديدة وهو يشكّل شريان حياة لملايين اليمنيين.
يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن اليوم او غدا الثلاثاء جلسة للاستماع إلى تقرير مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس