آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الحكومة اليمنية تهاجم «الاسترضاء» الأممي للانقلابيين  

الأربعاء 13 فبراير-شباط 2019 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 477

 

هاجم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، محاولات الاسترضاء الأممي للجماعة الحوثية، على خلفية البيان المشترك الذي أصدره المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، وحاولا به استرضاء الجماعة، والتراجع عن اتهامها في بيان سابق بعرقلة الوصول إلى مخازن القمح في الحديدة.

واتهم الوزير اليمني، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، بـ«التلاعب وعدم الجدية» في التعامل بحزم مع الجماعة، لإرغامها على تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، والانسحاب من المدينة والموانئ الثلاثة.

وأكد الإرياني أن صبر الحكومة الشرعية على هذا التلاعب الأممي لن يطول، بحسب قوله، مشيراً إلى أن البيان الأممي المشترك بين غريفيث ولوكوك، الصادر يوم الاثنين الماضي، يناقض التصريحات السابقة لمارك لوكوك الذي كان قد حمل الحوثيين المسؤولية عن منع تفريغ مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وعرقلة فتح خطوط آمنة للإمدادات الغذائية.

ووصف البيان المشترك بأنه «انحياز واضح وفاضح» للحوثيين، وقال إنه «لا يجب السكوت عنه؛ كونه يخالف الواقع على الأرض، حيث تستمر الميليشيات الحوثية منذ شهرين في تعطيل تنفيذ اتفاقية السويد بشأن الوضع في الحديدة، وإعاقة إعادة الانتشار». وأضاف أن البيان يتجاهل كل الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة، والتحالف العربي، لتنفيذ الاتفاق، واصفاً ذلك بـ«المؤسف». كما أنه «يؤكد رضوخ المبعوث الأممي إلى اليمن لابتزاز وضغوط الميليشيات الحوثية التي تمنع حتى اللحظة وصول الإمدادات الإغاثية للمواطنين، وتهدد بتفخيخ الميناء ونسفه».

واتهم الوزير اليمني البيان المشترك بأنه تجاهل التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق السويد، وبذلها كل الجهود لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، استشعاراً لمعاناة المواطنين، مطالباً غريفيث، وكبير المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي لوليسغارد، بضرورة تحديد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق.

كان لوكوك قد أصدر، الخميس الماضي، بياناً حمل الحوثيين المسؤولية عن منع وصول الفرق الأممية إلى مخازن القمع ومطاحن البحر الأحمر، منذ 5 أشهر، وقال إن ذلك سيؤدي إلى تعفن كميات تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. ووصف قادة الجماعة بيان لوكوك السابق بأنه «أكاذيب مقززة»، قبل أن يصدر غريفيث بيان الاسترضاء المشترك الذي تضمن الإشادة بالجماعة الحوثية، وتحميل الأطراف كلها مسؤولية الوصول الإنساني.