أفادت مصادر قبلية اليوم الأربعاء 6 فبراير 2019م بان زعيم المليشيات الحوثية المدعو عبد الملك الحوثي يقود تحركات مشبوهة وطارئة تهدف الى تنفيذ عدة اجندة داخل قبيلة أرحب البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء.

 وكشفت المصادر لـ«مأرب برس» على ان زعيم المليشيات استدعى خلال الأيام القليلة الماضية عدة شخصيات قبلية في قبيلة ارحب وطرح عليهم فتح مصالحة داخل القبيلة ، تتمثل بنودها في بناء المنازل التي تم تفجيرها من قبل مليشياته وتعويض الخسائر المادية لذوي تلك البيوت . 

المصادر أكدت ان اللقاء تتطرق إلى عددًا من المواضيع المتعلقة قضايا القتل والدمار التي تسببت به مليشيات الحوثي داخل القبيلة وعن كيفية حل موضوع الدماء التي سالت وكيف سيكون القصاص. 

وذكرت المصادر بأن« زعيم المليشيات الحوثية اعلن استعداده بدفع الديات لكافة أُسر القتلى ... رافضاً الأعتراف بأي حق لجميع من نزحوا من القبيلة»

ياتي التحرك الحوثي الجديد بهدف احتواء الغالبية الصامته والرافضة لتواجد الحوثي حيث تقابل الفعاليات الحوثية في الفترة الأخيرة مقاطعة واسعة من ابناء القبيلة وكذا بعد الحديث عن مئات من الخلايا النائمة في القبيلة ، خوفاً من اي تحرك قادم لها خصوصاً مع استمرار تقدم الجيش الوطني الذي بات يطرق حدود القبيلة . 

 وخاضت قبيلة أرحب عدة مواجهات مسلحة , خرجت منها القبيلة منتصرة , كان أخرها عام 2013 التي أمر قائد المليشيات الحوثية بالانسحاب من قبيلة أرحب بعد خسائر فادحة تعرض لها مقاتلو الحوثي يومها , وتحدث المصادر يومها عن سقوط مئات القتلى والجرحي في صفوف الحوثي في تلك المواجهات.

وعقب الانقلاب المشئوم في عام 2014 تدفقت عدة كتاىب من قوات الحرس الجمهورى والقوات الخاصة تحت راية الحوثيين واجتاحت قبيلة ارحب وقامت بتفجير عشرات المنازل واشتبكوا ، عسكريا مع رجال ارحب وتكبدوا يومها خسائر فادحة ... لكن القبيلة قررت الانسحاب بعد ان اغرقت بكم كبير من الدبابات والمدرعات والاسلحة الثقيلة. 

يشار الى ان قبيلة ارحب خاضت عدة معارك مع الحوثيين ونجحت في كسر شوكتهم وكبدتهم خساىر فادحة