آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

مسؤول يمني رفيع يحذر من تداعيات فشل «اتفاق استوكهولم»

الثلاثاء 05 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 1879

  

حمّلت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ اتفاق الحديدة، مع تزايد خروقات الميليشيات الانقلابية، واستمرارها في حشد عناصرها ونقل الأسلحة وحفر مزيد من الخنادق داخل المدينة وفي محيطها،، مما يهدد بانهيار «اتفاق استوكهولم».

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن اليماني القول «نقلت للأمين العام للأمم المتحدة رسالة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، تتمحور حول ضرورة أن تلتزم الأمم المتحدة التزاماً مطلقاً بتنفيذ ما ورد في اتفاق السويد، وأن عليها إخراج الميليشيات الانقلابية بأي شكل كان، وإعادة الحديدة لسلطات الدولة الشرعية». واعتبر اليماني أن المهادنة مع الطرف الانقلابي ستؤدي إلى عدم تنفيذ اتفاق الحديدة، لذا يجب التعامل مع هذه الميليشيات بكل قوة وحزم، لأن الميليشيات لا تزال مصرة على الهروب من تنفيذ اتفاق استوكهولم للخروج من الحديدة ومينائها والصليف وراس عيسى، والإصرار على إيجاد قراءة خاصة بها تتعلق بتنفيذ اتفاق الحديدة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

ورفض اليماني أي محاولة لإعادة التفاوض حول اتفاق الحديدة، أو إعادة تفسير بنوده، لافتاً إلى أن حكومة بلاده لا تقبل بغير خروج الميليشيات الحوثية من منطقة الساحل الغربي، كخطوة أولى باتجاه بناء السلام المستدام في اليمن، المبنى على المرجعيات الثلاث. وتابع: «موقف الحكومة في هذا الملف واضح، ولديها تنسيق كامل مع الأمم المتحدة، ونعمل وفق رؤيتها في مخرجات استوكهولم، وكل ما تحتاجه الحكومة من الجهات الدولية هو خريطة طريق، كما أوضح الرئيس عبد ربه منصور هادي، وباتريك كاميرت رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة (المستقيل) لم يتمكن حتى الآن من وضع هذه الخريطة المحددة بفترة زمنية، لأنه يعاني مع الطرف الانقلابي عند عقد أي اجتماع».

وذكر وزير الخارجية اليمني أن الأمين العام للأمم المتحدة أبلغه، خلال لقاء جمعهما قبل أيام عدة، بأنه يعلم أن قبول الطرف الانقلابي بفكرة الخروج من الحديدة متعب لهم، مضيفاً أن اتفاق الحديدة لا يمكن أن ينفذ إلا بخروج الميليشيات وانسحابها، والأمم المتحدة ملتزمة بتنفيذ ذلك.

وفي ما يتعلق بملف الأسرى، قال الوزير اليماني: «من خلال التجربة مع الميليشيات، نتوقع أن تمارس مزيداً من التلاعب في إطالة أمد المشاورات، واللقاءات المتعلقة بتسليم الأسرى والمختطفين، وهذا الملف يتعرض الآن لصعوبات، نظراً لأن الميليشيات ترفض تقديم الإفادات اللازمة، وفقاً للاتفاق. وفي المقابل، قدمت الحكومة اليمنية الإفادات الكاملة».

كان اليماني قد قال في كلمة ألقاها في اجتماع المجلس الوزاري العربي - الأوروبي الخامس، المنعقد في بروكسل أمس، إن «الحكومة الشرعية قدمت في مشاورات استوكهولم المرونة المطلوبة لإنجاح المشاورات. ومن هنا، فإننا نشدد على ضرورة وضع خطة تنفيذية مزمنة لما تم الاتفاق عليه في السويد، بعد مرور شهرين من تنصل ميليشيات الحوثي الانقلابية من الاتفاق ورفض تنفيذه».

وأضاف اليماني: «نعتبر أن تنفيذ اتفاقات السويد تشكل مدخلاً لمواصلة التقدم نحو جولات مشاورات قادمة لمناقشة الحل السياسي الشامل، وأن خيار الفشل في اتفاقات السويد ليس خياراً وارداً (...) في حال إخفاق الحوثيين في تنفيذ اتفاق استوكهولم، خصوصاً ما يتعلق بالحديدة، لن يكون باستطاعة الجميع إجبارهم على تحقيق التزامات الحل الشامل، وفق القرار 2216».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن