ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تستمر الحملة الخاصة بالقضاء على الكلاب الضالة في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد انتشارها اللافت في أحياء وشوارع أمانة العاصمة أخيراً.
وقال مدير إدارة المكافحة في مكتب النظافة بأمانة العاصمة، عبد الملك الحسيني، إنّ حملة القضاء على الكلاب الضالة جاءت بعد تفشي مرض داء الكلب بين المواطنين الناتج عن انتشار الكلاب في شوارع وأحياء صنعاء.
وأضاف الحسيني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحملة التي انطلقت في يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، "استطاعت القضاء على 581 كلباً حتى الآن". لافتاً إلى أن الحملة "سوف تستمر حتى نفاد كمية السموم المتوفرة لدى الإدارة والتي تكفي للقضاء على 4 آلاف كلب تقريباً".
وأكد الحسيني أن الحملة ركزت على أحياء وسط العاصمة والمناطق التي انتشرت فيها حالات الإصابة بداء الكلب، وفقاً للبلاغات التي رُفعت من الجهات المعنية، مشيراً إلى أن عمليات الإبادة تتم عبر طريقتين؛ "الأولى بالإبر الخاصة بالكلاب المستعصية وتسمى "إبر التخدير"، والثانية عبر خلط السم باللحوم وتسمى "الطعوم".
وأوضح الحسيني أن الحملة لا تُمثل أي خطورة على الإنسان أو الحيوانات الأخرى، وأن الأشخاص المشاركين فيها تم تدريبهم وإعطاؤهم كافة التعليمات الخاصة بعملية التخلص من الكلاب، ونقل جيَفها إلى مقالب قمامة مُخصصة في منطقة الأزرقين، حيث يتم دفنها هناك من أجل الحفاظ على البيئة.
وأبدى سكان صنعاء ارتياحهم لهذه الحملة بعد الانتشار الكبير للكلاب في شوارع وأحياء أمانة العاصمة.
وفي هذا السياق، قال خالد الأصبحي، إنّ عملية القضاء على الكلاب الضالة والمسعورة خطوة مهمة للحد من انتشار داء الكلب، في ظل شح الأدوية واللقاحات الخاصة بمكافحة المرض.
وأضاف الأصبحي لـ"العربي الجديد": "الكلاب أصبحت تشكل خطورة كبيرة بعد انتشارها اللافت في مختلف شوارع وأحياء أمانة العاصمة، لا سيما على الأطفال والنساء وكبار السن". مطالباً الجهات المعنية بالاستمرار بالحملة إلى حين القضاء على جميع الكلاب الضالة.
وبحسب إدارة الترصد الوبائي في وزارة الصحة والسكان بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن عدد الحالات المصابة بفيروس داء الكلب بلغت 6943 شخصاً، توفيت منها 18 حالة خلال 2018.