صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟ عاجل: الحكومة اليمنية تنشر أسماء العمال اليمنيين الأربعة الذي قتلوا بأقليم كردستان العراق وتوضح مستجدات الحادثة تركيا تعلن عن دعم أبرز الصادرات الفلسطينية ..تفاصيل أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟
وصل كبير المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الهولندي باتريك كمارت، والمكلّف برئاسة لجنة مشتركة تضم طرفي النزاع، إلى صنعاء اليوم السبت 26 يناير/كانون الثاني، ليستأنف مهمته الشاقة في الدفع نحو تنفيذ اتفاقات في الحديدة.
وعاد كمارت إلى اليمن بعدما كان غادره هذا الأسبوع إلى السعودية برفقة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، للقاء عدد من مسؤولي السلطة المعترف بها دولياً وفي مقدمهم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال مسؤول في مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، إن طائرة كمارت وصلت عند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
وواصل كمارت عمله في اليمن رغم المعلومات التي تحدثت عن قرب استبداله، وكان مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قال أول أمس الخميس «سيرحل في نهاية الأمر، هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له»، موضحاً أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد منذ 23 ديسمبر(كانون الأول) 2018، بعثة مراقبين من الأمم المتحدة صادق عليها أخيراً مجلس الأمن الدولي وستضم عند اكتمالها 75 مراقباً مدنياً.
ومنذ وصوله إلى اليمن، واجه كمارت صعوبات في إحراز تقدم في تطبيق اتفاقات تم التوصل إليها الشهر الماضي في السويد، ونصت على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن، والانسحاب من مدينة الحديدة، مركز المحافظة والتي تضم ميناء حيوياً.
ولم يجر الانسحاب حتى الآن، في وقت يتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة، وتعرّض موكب كمارت في 17 يناير(كانون الثاني) الجاري، لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية، وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.