العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
حذر ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، السبت 26 يناير/كانون الثاني، من عقد جلسة لمجلس النواب في العاصمة المؤقتة «عدن».
واعتبر رئيس هيئة رئاسة المجلس أحمد سعيد بن بريك أن إصرار حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على عقد جلسة مجلس النواب في مدينة عدن يمثل استفزازا للجنوبيين.
وهدد «بن بريك» في تغريدة على «تويتر» رصدها «مأرب برس» بمظاهرات حاشدة ضد تلك الخطوة. وقال: «صبرنا على الشرعية كثيرا».
وأضاف: «لا تزال أطراف فيها تصر على تصدير الإرهاب إلى الجنوب وليس للحوثي، وتتعمد استفزاز شعب الجنوب بعقد جلسة لمجلس النواب المنتهية ولايته في العاصمة عدن، الذي نسبة تمثيل الجنوبيين من مختلف الأحزاب العقيمة فيه 5%».
وتابع مهددا: «تأكدوا أن شعب الجنوب فاض صبره وسيخرج عن بكرة أبيه رافضا ذلك».
وتستعد الحكومة اليمنية لعقد أولى جلسات البرلمان في العاصمة عدن، بعد أن تمكنت خلال الأيام الماضية من استقطاب الكثير من البرلمانيين المتواجدين بالخارج، ومنهم من فر مؤخرا من بطش الحوثيين بصنعاء.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، انعقاد البرلمان في عدن، معتبرين أن البرلمان لا يمثلهم، ولا يعبّر عن تطلعاتهم وأهدافهم، كما يرونه من بقايا نظام سابق يصفونه بالاحتلال.
ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب إجمالا 301، توفي منهم 26 عضوا خلال الفترة الماضية، فيما يكتمل النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء الأحياء، البالغ عددهم 275 عضوا، أي 138.
وتكتسب الجلسة المقبلة أهمية كبرى؛ كونها ستقوم بانتخاب رئيس جديد للمجلس، خلفا لرئيسه الحالي يحيى الراعي الموجود في صنعاء، ويقوم بإدارة جلسات للنواب الموالين للحوثيين وجناح حزب المؤتمر المتحالف معهم.
وفي يناير/كانون الثاني 2017، أصدر الرئيس هادي مرسوما رئاسيا، قضى بنقل مقر اجتماعات البرلمان من صنعاء إلى مدينة عدن، التي أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد، في العام 2015، وبطلان قرارات صدرت عن المجلس في وقت سابق من عام 2016.