الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
شنت مليشيا الحوثي، مساء امس الخميس 24 يناير/كانون الثاني، هجوما عنيفا على قبيلة «العبيسة» التابعة لـ«حجور» في مديرية «كشر» بمحافظة حجة (شمال اليمن).
مصادر محلية قالت لـ«مأرب برس»، ان «مليشيا الحوثي استخدمت في هجومها العنيف ـ الذي قاده المدعو ابو القاسم القدمي من أبناء «المدان» بمحافظة عمران ـ فيه كل أنواع الأسلحة الثقيلة.
وأوضحت المصادر ان «الهجوم كان من ثلاثة محاور، واستمر من منتصف الليل حتى شروق شمس اليوم الجمعة 25 يناير/كانون الثاني، وانتهى بانكسار الحوثيين وتراجعهم».
وخلف الهجوم أكثر من 20 قتيلا حوثيا أغلبهم من صعدة وعمران ومديريات متفرقة من حجة، بحسب شهود عيان اللذين أكدوا إن «أطقم حوثية محملة بالجثث نقلت القتلى إلى سوق المشهد في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران».
وسقط من من أبناء قبيلة «حجور» شهيد واحد هو «ابراهيم علي العزيبي»، و 2 جرحى.
وبعد ان تمكن أبناء القبائل من كسر الهجوم الحوثي، حاولت المليشيا الهجوم، أثناء صلاة الجمعة، من جهة «عمران»، بعد ان استقدمت إمدادات جديدة و آليات عسكرية، بحسب المصادر.
وبينت المصادر ان «قبيلة بني ريبان قطعت الخط أمام الإمداد الجديد وأجبرتهم على العودة باتجاه عمران»، فيما أعلنت عدد من القبائل المجاورة لمنطقة «العبيسة«، مشاركتها في الحرب والوقوف بجانب أخوتهم من قبائل «حجور».
المصادر ذاتها أكدت ان «مليشيا الحوثي تعمل على حشد مقاتلين جدد، وتتوعد بإحراق المنطقة»، موضحة ان «الحوثييون يتفوقون بالأسلحة والعتاد فيما تدافع القبائل بأسلحتها الشخصية وتتفوق بخبرتها في المنطقة التي هي بيئتها و تمرسها على القتال».
وتشهد المنطقة موجة نزوح واسعة ورعب خصوصا بين النساء والأطفال، مشيرث الى انه «لا توجد مراكز طبية ولا إمكانيات إسعافية بسبب حصار المنطقة وهو ما يعني أن أي جريح معرض للنزف حتى الموت».