آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

وكالة عالمية تنشر قصة شاب يمني يتحدى الصعاب بكرسيه المتحرك

الجمعة 25 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- رويترز
عدد القراءات 2296

تمثل الحركة بكرسي متحرك في اليمن الذي مزقته الحرب تحديا.
وللوصول إلى العمل كل يوم، يتحرك يعرب عيسى، البالغ من العمر 26 عاما، بكرسيه المتحرك على الطرقات الترابية الوعرة وصعودا وهبوطا على الدرجات. ثم يرفع نفسه على ظهر دراجة نارية عابرة ويربط كرسيه المطوي على ظهره.

وقال عيسى لرويترز وهو يعمل في لحام أجزاء الدراجات النارية في متجر والده قبل أن يتوجه إلى دروس اللغة الإنجليزية التي يأمل أن تساعده في تحسين حياته "أنا ما تركت الإعاقة توقف حياتي، كملت، درست".
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع المستمر منذ قرابة أربع سنوات في اليمن دمر نظامه الصحي ووضع 10 ملايين شخص على شفا المجاعة. وتجد وكالات المعونة صعوبة في إطعام وعلاج حتى الحالات الأكثر إلحاحا.
وأصيب عيسى بالشلل في حادث وهو طفل صغير ويقول إن الحرب تعني زيادة في عدد الأشخاص المصابين بالعجز.
وقال "من حيث المعاملة الرسمية، هناك تجاهل، لا يوجد أي اهتمام صراحة ما فيش جهة رسمية تتبنى المعاقين أو تساعدهم أبدًا. وما فيش هناك منظمات مثلا دولية أو حكومية دولية تساعد المعاقين برغم وجود كثير من منظمات بهذه في وجود الحرب، لكن ليس لها أثر، أعتقد أن أثرها بسيط جدا في حياة الناس".

ويعيش عيسى في منطقة حجة في شمال غرب اليمن، على بعد نحو 50 كيلومترا من جبهات القتال، لكنه يقول إن عواقب الحرب تصل إلى كل منزل في اليمن بسبب عدم اليقين بشأن المستقبل ونقص الطعام والعلاج الطبي.
ودمرت الحرب، التي ضربت الاقتصاد اليمني وفرضت قيودا على السفر داخل البلاد وخارجها، آمال عيسى في السفر إلى الخارج للدراسة وأبقته في المنزل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن